مابقى ما يعجيب… مهاجر مغربي بالديار الفرنسية تعرض لعملية خيانة الامانة والتزوير من طرف زوجته وها شنو وقع؟

إخبـــــــــــــــــــــــار- – إعلان إلى الرأي العام
يخبر أحد المواطنين المغاربة و هو مهاجر بالديار الفرنسية أنه تعرض لعميلة خيانة الأمانة و التزوير من قبل زوجته وهيا موثقة سابقا ببرشيد ،بتواطئ مع وكالة بنكية و بعض الأشخاص ، حيث تفاجئ أن مجموعة من الشيكات تحمل مبالغ متفاوتة ولجت إلى حسابه البنكي و رجعت دون صرف ، علما أنه لم يوقع أي شيك بنكي سواء للغير أو على بياض و يجهل من حاز هذه الشيكات.
ليتبين فيما بعد أن زوجته القاطنة بمدينة الدار البيضاء هي موقعة هذه الشيكات عن طريق التزوير في غياب لأي ملاحظات من البنك رغم وضوح الاختلاف بين توقيعه الأصلي و التوقيع المزور ، و أن الشيكات مأخوذة من الدفاتر البنكية السبعة التي كان قد أودها عند زوجته كأمانة لديها بدون توقيع إلى حين رجوعه من الديار الفرنسية كعادته نظرا لتعدد مشاريعه في مجال التجارة وبصفته رجل الأعمال
و لطمس معالم الأفعال المخالفة للقانون التي قامت بها الزوجة ، أقدمت على تقديم شكاية من أجل سرقة الشيكات منها باسم زوجها رغم تواجده بالخارج ، و تقديمها لشكاية إلى البنك تتعرض فيها على صرف الشيكات لعلة سرقتها ، علاوة على شكايات تقدمت بها ضد مجموعة من الأشخاص من أجل السرقة و التهديد و الابتزاز و تسلم شيكات على سبيل الضمان.
المواطن المغربي المهاجر بالديار الفرنسية هو اليوم في حيرة من أمره بعد أن تجاوز مجموع مبالغ الشيكات المزورة 200 مليون سنتيم ، و أنه و بالرغم من كونه لجأ إلى القضاء من أجل إنصافه و إبراء ذمته من كل هذه الأفعال ، فإنه يحيط علما كل المعنيين بالأمر و خاصة من توصلوا أو سيتوصلوا بالشيكات المزورة ، بضرورة التبليغ عنها و إخبار الشرطة القضائية أو النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء ، محملا المسؤولية للبنك التي تواطأت في هذه القضية مع المزورة و قبلت بتوقيع مخالف لصاحب الحساب الأصلي .
و يوضح أن هذه الشيكات تحمل أرقاما من الحساب الأول : 00115C000306973 و الحساب الثاني : 000115C000195003
و ذلك من أجل درء كل الشبهات.