من ينتقم من الفن و الفنانين؟!؟!؟
الفنانة الكبيرة لطيفة رأفت إبنة الشعب، تفضح الريع و تفضح إنتقام الحيتان الكبيرة من مساندي المقاطعة الشعبية، و تروي بحرقة و بمأساة عن أحوال الموسيقيين الذين أصبحوا يبيعون آلاتهم الموسيقية من أجل كسرة خبز.
بالمناسبة أستفسر وزير الداخلية عن جدوى منع الموسيقيين من الإشتغال في المطاعم و المقاهي و الحانات بسبب الجائحة؟ !؟!
من يريد أن ينتقم من الموسيقى و الفن و الفنانين بإسم الجائحة؟ !؟!
و هل الموسيقى تساهم في نشر الفيروس؟ !؟!
؟!؟!؟!؟
أم أن وزير الداخلية داير الخاطر لأصحاب شعارات ” لقد أغلقوا المساجد و فتحوا الكباريهات “؟!؟!؟
السيد الوزير، الموسيقيون و الفنانون يعيلون أسرا و عائلات و لا يجدون طرف خبز، دعوا الناس تشتغل في ظروف الإحتياط و السلامة و التباعد الإجتماعي و كفى من جبر خاطر الشعبويين و أعداء الحياة.
ألم أقل من قبل أن مسؤولي المكاتب المكيفة لا يحسون بمعاناة الشعب المغربي! ؟!؟؟!
هل جزاء فنانين كانوا يتغنون بمحمد السادس و الحسن الثاني و الصحراء المغربية و الواد وادي يا سيدي، كانوا يدخلون البهجة و الفرحة على أسر مغربية و أصدقاء كانوا يهربون من الموت البطيء و مشاكل العمل و الأسرة و الوطن. … هل جزائهم أن يصبحوا متسولين جائعين مشردين ؟ !؟!؟!
د. محمد ياوحي
