مونديال قطر 22 يكشف عن معادلة جديدة تقوم على إلغاء كل المعادلات الفنية السابقة .

 كشف مونديال قطر 22 الحالي للعالم عن معادلة جديدة على جميع المستويات الفنية منها و التنظيمية و الجماهيرية بحيث لم تعد المعادلة السابقة التي كانت تقوم على الأفضلية للمنتخبات التقليدية سارية المفعول بمونديال قطر 22 و بعده كما لم تعد خارطة جغرافية المونديال قبل مونديال قطر قابلة لاعتمادها كمرجعية لتنظيم هذا المحفل العالمي إذ كانت من وراء هذه المعادلة التي كشف عنها مونديال قطر 22 ظهور منتخبات لم تكن مطروحه على طاولة الأطراف المعنية به عالميا من مسؤولين و صحافة عالمية و جمهورا كمنتخبات المغرب ، السينغال ، تونس ، السعودية ، الكاميرون ، اليابان ، كوريا الجنوبية و كوستاريكا منها من بلغ الدور الثاني للمونديال متصدرا لمجموعته كمنتخبي المغرب الذي أطاح بوصيف نسخة روسيا 2018 منتخب بلجيكا و منتخب اليابان الذي أزاح من طريقه منتخبي ألمانيا و إسبانيا منتزعا منهما صدارة المجموعة و منها من بلغ الدور ذاته وصيفا لمجموعته كمنتخبي السينغال و كوريا الجنوبية و أخرى خرجت من هذا المونديال برأس مال فني و بشري هائل عقب وقوفها وجها لوجه أمام منتخبات كانت قبل مونديال قطر 22 تعد كبيرة و في هذا الصدد نذكر منتخب تونس الذي ألحق أول هزيمة بحامل اللقب المنتخب الفرنسي و في الاتجاه ذاته كبد تواليا منتخبا السعودية و الكامرون الهزيمة بمنتخبين قدما لمونديال قطر 22 بشخصية البطل كمنتخبي الأرجنتين و البرازيل من جهة أخرى كشف مونديال قطر 22 عن جودة عالية الدقة على المستوى التنظيمي للمسابقة العالمية كما أظهرت الجهات القائمة على تنظيم مونديال قطر 22 أن باقي الدول الأخرى التي لم يسبق لها خطف بطاقة التنظيم قادرة على احتواء المشهد العالمي و تدبيره حال ما منحت بطاقة التنظيم و شرف احتضان فعاليات كأس العالم و في المحصلة إن المعادلة الجديدة التي كشف عنها مونديال قطر 22 تضع مواهب كرة القدم العالمية على كفة واحدة .