جمعية قدماء النادي القصر بالمهجر و المغرب في مبادرتين رياضيتين منفصلتين بالقصر الكبير .
انخرطت جمعية قدماء لاعبي النادي الرياضي القصري لكرة القدم بالمهجر و المغرب بتزامن مع عودة أعضاءها إلى أرض الوطن لقضاء عطلتها في مبادرتين منفصلتين بين رد الاعتبار و تكريم اللاعبين السابقين بالنادي القصري عبد الكامل المرحاوي عبر ورقة تعد السادسة من نوعها بهذا الشأن إلى جانب أخرى ترمي إلى تحفيز و مساعدة بطلات و أبطال النادي القصري لألعاب القوى.
وفي هذا الصدد أقامت جمعية قدماء لاعبي النادي القصري بالمهجر و المغرب بتعاون و تنسيق مع أبناء حي دوار الحلوفي بالمدينة أول أمس الخميس على ملعب دار الدخان لقاء وديا جمع قدماء لاعبي الحي المذكور أصدقاء اللاعب موضوع التكريم و قدماء لاعبي النادي القصري بالمهجر و المغرب بحضور ناشئة بمدارس كرة القدم الأوروبية أبناء جالية القصر الكبير بحيث تخللت هذا اللقاء مداخلات رياضية تاريخية بحق اللاعب عبد الكامل المرحاوي الذي أبدى بدوره اعتزازه الكبير بهذه المبادرة التي أتت من جانب أصدقاءه بالحي و بديار المهجر معربا عن شكره الكامل لكل من ساهم و شارك في هذه المبادرة التي ستظل برأيه عالقة في ذهنه و وجدانه.
و على صعيد متصل أقامت جمعية قدماء لاعبي النادي القصري بالمهجر و المغرب حفل استقبال على شرف بطلات و أبطال النادي القصري لألعاب القوى قدم خلاله أعضاء جمعية قدماء لاعبي النادي القصري بالمهجر و المغرب هدايا عينية تمثلت في معدات رياضية و شواهد تهنئة و تحفيز لبطلات و أبطال جمعية النادي القصري لألعاب القوى على ما بلغته الجمعية من نتائج على الصعيد الوطني.
و على هامش المبادرتين أعرب رئيس جمعية قدماء لاعبي النادي القصري بالمهجر و المغرب مراد اليوسفي عن شكره و تقديره لكافة أعضاء جمعيته و لكل من وقف مساعدا و مدعما من قريب أو من بعيد في مثل هذا الحدث الرياضي في شكله و مضمونه و حول الأهداف من هذه المبادرات رد مراد اليوسفي كونها تندرج في سياق رد الاعتبار و تكريم اللاعبين السابقين بالنادي القصري و بالعاملين في القطاع الرياضي من مختلف المواقع لما أسدوه من خدمات طوال تواجدهم بالميدان.
ولم يفوث مراد الفرصة للتنويه بالدور الذي لعبه زميله في الجمعية خليل المسكيني في واحدة من المبادرتين ألعاب القوى تحديدا كما تأتي هذه المبادرات يقول مراد في سياق جعل المستهدفين في صلب الأدوار الرياضية الاجتماعية لجمعية قدماء لاعبي النادي القصري بالمهجر و المغرب.
