سطات..توقيفات في صفوف مخالفي تدابير السلامة الصحية في حملة قادها كبار المسؤولين بولاية الأمن رفقة السلطات المحلية
أشرف كبار المسؤولين الأمنيين بولاية أمن سطات ، رفقة السلطات المحلية على حملة واسعة النطاق شملت مختلف شوارع و أنحاء المدينة بهدف ضبط و توقيف مخالفي حالة الطوارئ و غير الملتزمين بتدابير السلامة الصحية التي أعلنت عنها السلطات المختصة.
و شملت هذه الحملة المباغثة التي عرفت حضور قياديين أمنيين بارزين و عناصر الأمن بمختلف تلويناتهم ، علاوة على ممثلي السلطات المحلية و في مقدمتهم رئيس الدائرة الحضرية الأولى و عناصر القوات المساعدة ، ( شملت) جولات و تحركات بمختلف الشوارع و الحدائق و الساحات العمومية و المحلات و المراكز التجارية بالإضافة للمقاهي و المطاعم.
و عرفت الحملة الأمنية تطبيقا صارما للقوانين الجاري بها العمل في حق المخالفين و غير الملتزمين بالتدابير الإجبارية للسلامة الصحية من قبيل عدم ارتداء الكمامات الواقية و غياب التباعد الاجتماعي و عدم استعمال المعقمات في الأماكن و المحلات التي يرتادها الزوار و خاصة بالمقاهي و المطاعم و المحلات التجارية.
و أسفرت هذه الخرجة الأمنية التي ستليها خرجات و حملات مسترسلة ، عن توقيف أزيد من خمسين شخصا ضبطوا في حالة مخالفة لتدابير السلامة الصحية أغلبهم كان يتجول بدون ارتداء الكمامة ، فضلا عن قرار إغلاق مقهيين بسبب الاكتضاض و عدم التزام أربابها بالعدد المسموح به من الزبناء و غياب مسافسة الأمان.
و تم إخضاع الموقوفين لتدابير الحراسة النظرية بغية تحرير محاضر في حقهم كل حسب المخالفة المنسوبة إليه ، علما أن هذه المخالفات يمكن أن يتلقى مرتكبوها غرامات مالية أو عقوبات حبسية في حال اقترانها بأفعال أخرى خارجة عن القانون ، و هذا في الوقت الذي تم فيه تسجيل نسبة التزام لساكنة سطات بالتدابير الوقائية و الاحترازية تصل إلى أكثر من 90 في المائة.
و جدير بالذكر أن هذه الحملات المشتركة لولاية أمن سطات و السلطات المحلية تأتي مباشرة بعد الحملة التي أشرف عليها عامل إقليم سطات ، إبراهيم أبو زيد بحر الأسبوع الماضي و التي نزل خلالها إلى الشوارع و مختلف أرجاء عاصمة الشاوية للوقوف على ما مدى تطبيق تدابير السلامة الصحية .