السلطات الإسبانية تغلق ثالث مسجد بسبتة السليبة بسبب كورونا

تعرف مدينة سبتة السليبة إرتفاعا مهولا في عدد الإصابات بفيروس كورونا مقارنة بتعدادها السكاني و تبقى نسبة المصابين و الموتى في صفوف المسلمين أكبر بكثير من المسيحيين، بحيث نجد أنه في كل عشرة موتى تقريبا ثمانية مسلمين هذا الإرتفاع في عدد المصابين خصوصا في صفوف المسلمين كان سببا مباشرا في إغلاق ثلاتة مساجد إلى حدود الآن بعد أن تم إغلاق مسجد مولاي المهدي و مسجد حي بلايا بينيتي لتقوم السلطات الاسبانية يوم أمس الأربعاء 10/11/2020 بإغلاق مسجد إبن رشد بسبتة.

هذا و قد تعالت بعض الأصوات داخل مدينة سبتة تدعوا إلى ضرورة إعادة منع صلاة الجمعة في ظل تزايد عدد الإصابات في صفوف مسلمي مدينة سبتة السليبة في حين أكدت أصوات أخرى على ضرورة أن تتحمل وزارة الأوقاف و الشؤون الإسلامية مسؤوليتها في إجراء التحاليل للائمة قبل دخولهم لمدينة سبتة لأن إمام مسجد إبن رشد كان مؤخرا بالمغرب حيث تأكدت إصابته بفيروس كورونا بعد يومين من دخوله لسبتة منبهين الوزارة إلى أن المغرب يملك نفوذا دينيا واسعا و عليه أن يتحمل عبئ هذا النفوذ من خلال حرصه على سلامة و صحة أئمته.

للإشارة تتكفل وزراة الأوقاف و الشؤون الإسلامية بمصاريف 34 مسجدا و رواتب 95 إماما و مرشدا دينيا في سبتة السليبة.