المنع والتضييق والإقصاء يلاحق جمعية الأمل بسوق الجملة بتطوان

مجلة24-مكتب تطوان
عقد، أمس الأربعاء 3 مارس2021 بسوق الجملة للخضر و الفواكه بتطوان، اجتماع مغلق حضره كل من قائد الملحقة الإدارية طابولة ومدير سوق الجملة ورؤساء بعض الجمعيات التي تنتمي للعدالة والتنمية، فيما مُنع رئيس جمعية الأمل للعمال والمستخدمين بسوق الجملة من حضور الاجتماع الذي كان مخصصا للتداول فيما يمكن القيام به من التدخلات الرامية لتنظيف وإصلاح بعض المرافق المتهالكة بسوق الجملة التي فضحتها الأمطار الأخيرة.
وصرح رئيس جمعية الأمل للعمال و المستخدمين بسوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان لمجلة24 أنه مُنع من حضور الاجتماع من طرف مدير سوق الجملة بدعوى أن جمعية الأمل غير قانونية، ولم تقم بوضع وثائقها كجمعية معترف بها لدى إدارة السوق في حين يؤكد رئيس جمعية الأمل أنه قام بتسليم مدير سوق الجملة شخصيا وصل الإيداع بحضور قائد الملحقة الإدارية طابولة الذي أمره بضرورة تعليق وصل إيداع جمعية الأمل بسبورة الإعلانات إلى جانب باقي وصولات الإيداع الخاصة بالجمعيات التي تشتغل داخل سوق الجملة، إلا أنه لم يفعل ذلك.
ويضيف المتحدث نفسه أن مدير سوق الجملة حاول الاعتداء عليه بعد أن أحرجه أمام الجميع بقانونية ومشروعية حضوره للإجتماع لكن تدخل رجال الأمن حال دون ذلك.
كما صرح المتحدث ذاته أن الأمر لم يعد متوقفا على التضييق ومنع نشاطات الجمعية وتحركاتها داخل السوق، بل أصبح أعضاء الجمعية يتعرضون للتهديد المباشر والعلني، مشيرا إلى أن الجمعية ستلجأ للقضاء لوضع حد لكل التجاوزات التي يقوم بها مدير سوق الجملة الذي ربما يعتقد أن الارباح التي يحققها سوق الجملة أو صفته كمدير أو انتمائه الحزبي سيجعله بمنأى عن أي مساءلة أو متابعة قانونية، مناشدا في نفس الوقت كل القوى الحقوقية والنقابية ومنابر الإعلام الحرة والنزيهة من أجل الوقوف مع هذه الجمعية التي أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق العمال والمستخدمين في قطاع نقل البضائع داخل سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان بعيدا عن أي انتماء سياسي أو حزبي لإيصال صوتها وفضح خروقات مدير سوق الجملة للخضر والفواكه بتطوان أمام الرأي العام المحلي والوطني.
تحذير من محاولة مهاجمة مبنى الكونغرس الأمريكي غداً
المواطن24-رويترز
قالت إدارة شرطة مبنى الكونغرس الأمريكي في بيان اليوم الأربعاء إنها حصلت على معلومات مخابرات تشير إلى مؤامرة محتملة “لاختراق جماعة مسلحة مجهولة لمبنى الكابيتول” غدا الخميس.
وأضاف بيان شرطة الكابيتول أنها تعمل مع وكالات بالولاية وأخرى اتحادية “لوقف أي تهديدات لمبنى الكابيتول” وقالت الشرطة “نأخذ معلومات المخابرات على محمل الجد”. ولم يقدم البيان أي تفاصيل إضافية بخصوص التهديد.
ويصادف يوم غد الخميس الموعد الذي زعم بعض أصحاب نظريات المؤامرة اليمينية أن الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي هُزم في انتخابات الثالث من نوفمبر، سيؤدي فيه اليمين لولاية ثانية في المنصب.
واقتحم غوغاء من أنصار ترامب، قالت السلطات إن بينهم عددا من المتطرفين اليمينيين مبنى الكابيتول في السادس من يناير وعطلوا التصديق الرسمي على فوز الرئيس جو بايدن في الانتخابات على ترامب في هجوم أسفر عن مقتل خمسة بينهم ضابط شرطة.
وأشار بيان شرطة الكابيتول إلى أنها أدخلت بالفعل “تحسينات أمنية كبيرة” على المبنى الذي يضم مقري مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين.
ولم يتضح ما إذا كانت تلك التحسينات أُدخلت لمواجهة هذا التهديد المحتمل أو أنها تتضمن الإجراءات التي طُبقت بالفعل بعد أحداث شغب يوم السادس من يناير.