انقطاع مفاجئ للكهرباء يثير غضب ساكنة تجزئة تلة النخيل بسطات
تفاجأت ساكنة تجزئة تلة النخيل بمدينة سطات ليلة أمس بانقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي حوالي منتصف الليل، دون أي إشعار مسبق من الجهة المفوض لها تدبير هذا القطاع الحيوي، وهو ما أثار موجة من الاستياء والتذمر في صفوف السكان.
وقد عبّر عدد من المنخرطين وأعضاء مكتب جمعية الحي عن غضبهم الشديد من هذا الانقطاع الذي دام لساعات، معتبرين أن ما وقع “يُعد استهتارًا بحقوق المواطنين” وخرقًا صريحًا لمقتضيات القانون التي تُلزم الجهة المفوّت لها بإشعار المستهلكين مسبقًا في حالة انقطاع أو أشغال مبرمجة.
وأكد المتضررون أن الانقطاع المفاجئ تسبب في تلف عدد من المواد الغذائية داخل الثلاجات بالمنازل، إضافة إلى خسائر لحقت بعض المحلات التجارية التي تعتمد على التبريد لحفظ منتجاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن تدبير قطاع الكهرباء بمدينة سطات تم تفويته منذ أشهر إلى الشركة الجهوية المتعددة الخدمات، خلفًا للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، غير أن عدداً من المواطنين يرون أن هذه الشركة لم تنجح بعد في إعطاء انطباع إيجابي حول قدرتها على تحسين وتطوير منظومة التوزيع والخدمات، في ظل تكرار بعض الأعطاب والانقطاعات المفاجئة.
وطالبت فعاليات مدنية بضرورة فتح تحقيق حول ملابسات هذا الانقطاع المفاجئ، واتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً، مع تحميل المسؤولية للجهات المفوضة في حال ثبوت الإهمال أو سوء التدبير.

