تحسين الهضم

يحتوي خل التفاح على مركب البروبيوتيك الذي يدعم صحة الجهاز الهضمي، عبر مكافحة البكتيريا الضارة وتشجيع نمو البكتيريا الجيدة. وتشير الأبحاث إلى أن خل التفاح يسهّل الهضم ويقلل من الانتفاخ والغازات.

السيطرة على سكر الدم

يمكن لخل التفاح تقليل مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء معدل تفريغ المعدة ومنع تكسير الكربوهيدرات إلى سكر. ووجدت الدراسات أن تناوله مع وجبة خفيفة قبل النوم يخفض مستويات السكر الصائم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.

إدارة الوزن

يساعد خل التفاح على الشعور بالشبع ويقلل الشهية، ما يساهم في خسارة الوزن. وأظهرت دراسة أن تناول ثلاث ملاعق صغيرة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا أدى إلى انخفاض وزن المشاركين ومؤشر كتلة الجسم.

خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم

يرتبط استهلاك خل التفاح بانخفاض الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول الجيد، خاصة لدى مرضى السكري. كما يساعد حمض الأسيتيك في تنظيم ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.

تحسين المزاج والصحة النفسية

أظهرت دراسة أن تناول ملعقتين كبيرتين من الخل مرتين يوميًا لمدة أربعة أسابيع حسن المزاج وقلل أعراض الاكتئاب لدى الطلاب الجامعيين.

الآثار الجانبية وطريقة الاستخدام

قد يسبب خل التفاح تهيج الحلق، تأكل الأسنان واضطرابات في المعدة، خاصة عند تناوله ليلاً. ينصح الأطباء بتخفيف ملعقة كبيرة في الماء أو الشاي وشربه قبل النوم بساعات قليلة لتجنب أي تأثيرات سلبية.