صرخة في الملاعب: فريق شباب الدروة يئن تحت وطأة الإهمال

في ظل التحديات التي تواجهها الفرق الرياضية في المغرب، يبرز فريق شباب الدروة كأحد الأندية التي استطاعت تحقيق نجاحات ملحوظة، رغم الظروف الصعبة التي تحيط به، بعد صعوده إلى قسم الهواة الثاني، يأتي الحديث عن مستقبل الفريق والجهود المبذولة لدعم استمراريته.
في مدينة تنبض بشغف كرة القدم، عرفت فرحة الانتصار طريقها إلى قلوب أنصار فريق شباب الدروة بعد صعوده إلى قسم الهواة الثاني، لكن سرعان ما تلاشت هذه الفرحة أمام واقع مرير من الإهمال والتجاهل الذي يعانيه أعضاء المكتب المسير للفريق، الذين بذلوا جهودًا مضنية لرفع اسم الفريق ،وجدوا أنفسهم مضطرين لاتخاذ قرار الاستقالة بسبب عدم تلقيهم الدعم الكافي من المسؤولين، مما يعكس حجم الإحباط الذي أصاب الفريق، والذي يزداد تعقيدًا مع تأجيل انتخاب مكتب جديد إلى الأسبوع القادم.
من المؤسف أن يُترك أعضاء المكتب المسير، بقيادة سفيان الأطلسي، يتخبطون في الديون بعد أن بذلوا جهودًا كبيرة لرفع اسم الفريق، لقد قاموا بإعادة البسمة لمدرجات الملاعب وحفروا اسم شباب الدروة في خرائط الكرة الوطنية، مما يجعلهم يستحقون التقدير والاحترام، وليس الجحود والإهمال.
ختامًا، نأمل أن يحظى أعضاء المكتب المسير بالتثمين والاعتراف اللائقين، وأن يعود الفريق إلى مساره الطبيعي بنفس الروح التضامنية والعمل الجماعي الذي قادهم إلى النجاح ،إن هذا الدعم سيكون له تأثير إيجابي كبير على مستقبل الفريق ومساهمته في تعزيز مكانة مدينة الدروة رياضيًا.