كوكب آزمور بين انتشار الحفر ودامس الظلام

قف!واحذرأن تتعثر قدماك أو تغفل عن الإنتباه للحفر المتناثرة التي تعترض سبيلك وانت تسير بكوكب آزمور ! هذا الكوكب الذي تمرد عن جميع القوانين المنزلة لاحترام الخلق وتطبيق الحق الظامن لراحة الجميع ،فقيرهم وغنيهم .تمرد ،ونقل عدواه إلى جميع المرافق الإدارية التي تعيش، وتعيش في كنفه .من بينها الوكالة المستقلة للماء والكهرباء ،التي تملصت من مسؤوليتها تجاه المواطن في تقديم أبسط الخدمات ،كإنارة مصباح أو استصلاح حفرة بإحدى الدروب أو الشارع الرئيسي بالمدينة وغيره .كل همها هو جني الكثير من الأموال التي أنهكت الناس ،وأخرجت الجميع للإحتجاج بالشوارع .لكن لا مجيب .كل هذا زاد من حدة الشعور بالمرارة ،والغضب وقلة الحيلة لاكتساب رغيف دافئ، زادته جائحة كورونا جرحا ومرارة ،لما ضاق عيش الجميع ،وقلت فرص الشغل .
ألى تعلم إدارة الماء والكهرباء أن فانوسا رفع مظلمة ضد إدارته لغيابها عن إصلاحه لمدة عدت بالأسابيع والشهور ،مما جعله مهزلة بين أقرانه من المصابيح الأمامية للبيوت .وازدراء الساكنة له ولمسؤوليهم الذين تنعموا في رغدهم ،وقولهم :._لهلا ايقلب ،أولا يشقلب – أتدرون السبب في ذلك ؟أنه غياب مدبري الشأن المحلي ومسؤوليتهم فيما يقع ويجري .وتواطئهم بقصد أو دون ذلك.وغياب الصرامة والزجر في حق كل مؤسسة أوشخص تقاعس عن تقديم الخدمة اللازمة لساكنة هذا الكوكب والوطن ككل .
أن تكاثر الحفر وانعدام الإنارة بتعطيل المصابيح سيفتح الباب على مصراعيه للصوص ،ويزيد من الجريمة و متاعب رجال الأمن والمطافىء وغيرهم .
ما أحوجنا إلى المزيد من الفوانيس المعطلة والحفر المتناثرة ،ليصبح تصنيفنا في كتاب جينيس أمرا محتوما .
فما ردك سيدي الرئيس بآزمور ؟.وهل من ملاحظة وتوجيه أيها السيد العامل لتنعش به قلوبا ملت من عبوركم الغير …. !!!! .
انتهى الحبر الأسود وآلاف التساؤلات تنخر واقعنا المعاش .
انتظرونا عند حضور المداد المر…والقادم بعد قليل .