الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية تنقل أنشطة التحسيس الصحي بالفضاءات المدرسية بسطات

الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية تنقل أنشطة التحسيس الصحي بالفضاءات المدرسية بسطات
مجلة 24:

انطلاقا من الأدوار المجتمعية، والمقاربة التشاركية التي تنظمها، الهيئة الوطنية للشباب والديمقراطية، وتنزيلا للحملة الوطنية بمخاطر فيروس كورونا المستجد (COVID_19)، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية بسطات، نظمت صباح اليوم بثانوية سيدي العايدي التأهيلية، حملة عرفت توزيع مجموعة من الكمامات و المعقمات، وورشات توعوية تربوية تستهدف من خلالها التزام التلاميذ بشروط السلامة الصحية.
وفي نفس السياق صرح السيد عبدالرزاق زاكي عضو المكتب التنفيذي للهيئة، أن هاته الحملة هي استمرار، للحملة الوطنية التي كان انطلاقها من مدينة داخلة، واليوم بإقليم سطات وعالمه القروي، من خلال استهداف وتحسيس التلاميذ بخطورة الوباء و تزامنه مع موسم الأنفلونزا الموسمية، وانتشار مجموعة الأمراض الشتوية، حيت يتميز فصل الشتاء بازدياد انتشار الأمراض التلوثية والتي تصيب الجهاز التنفسي. معظمها أمراض فيروسية، وأن هذه الأمراض تصيب جميع الفئات العمرية، وبشكل خاص لدى الأطفال والمسنين.

كما عملت اللجنة المنظمة من خلال هاته الحملة على التحسيس بأهمية الوقاية وأنها خير من العلاج، ودورها الاساسي من تقليص خطر الإصابة بعدوى الأمراض ، وخطر التعرض لعدوى جميع انواع الإنفلونزا، اتخاذ عدة خطوات أساسية تساعد على تقليص خطر الإصابة بالعدوى وبطرق سهلة، ومتاحة للجميع كغسل اليدين بالماء والصابون في أوقات متقاربة. وخاصة قبل تناول الطعام، قبل ومعالجة الطعام، بعد الخروج من المرحاض، بعد ملامسة الإفرازات، بعد السعال والعطس، وبعد ملامسة مناديل ورقية مستعملة.
تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، وأن لا تتم تغطية الفم والأنف بواسطة راحة اليد عند السعال أو العطس، وإنما يجب استعمال منديل ورقي ورميه في سلة المهملات. هكذا يتم تقليص، نقل العدوى للآخرين عند ملامسة حاجيات وأغراض مشتركة. مع البقاء في البيت عند الشعور بوعكة صحية وتوصيتهم بعدم الخروج من البيت إلا بعد الشعور بصحة جيدة، بعدها يمكن العودة إلى المدرسة والحياة الطبيعية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *