ماذا حققت الشبيبة الجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء
مجلة 24 بقلم : احمد الشتوكي
شبيبة حزب الحكومة بجهة العيون الساقية الحمراء، قد تكون الاستثناء في قائمة التنظيمات الموازية للأحزاب السياسية، من حيث إنعدام التواصل و التكوين و القدرة على الإستقطاب، لعدة أسباب مرتبطة بالمكتب و من يرأسه.
بالرجوع لسنوات ماضية من عمل الشبيبة التجمعية بجهة العيون الساقية الحمراء و بشهادة عدد من المنخرطين و المنخرطات، الذين أجمعوا في سرد ملاحم تواجد شبيبة الجهة محليا و وطنيا، على خلاف ما يعيشه مسار النجاح المغطى بالفشل، حيث توجد صورة يتم توريدها للكم و المشاركة التي تبنى بمبدأ القبيلة و القرابة و الحماس الاصولي المتعصب لإبن الدار ( تحت عبارة ولد العم )،
ليبقى حال الفشل أوضح لما تعيشه الشبيبة من إنعدام للتكوين السياسي و التأطيري بإستثناء حالات شادة لها إرتباط وجودي بمبادئ الحزب وجدت خلال مسار بناء شبيبة الحزب و التي ولدت قيصريا، لأن اليوم قيادة الشبيبة و قد يكون الجزم هو الوصف الاقرب لكونها بعيدة عن قيم و مبادئ الحزب، بإستثناء الإشتراك في قيم القيادة الإستثمارية التي تبنى على المصالح .
لن نكون سوداويين لدرجة نكران عدم تواجد شباب بها قادر على قيادة السفينة بشكل يتناسب مع المرحلة، التي تستدعي التكوين و التأطير و إكتساب أسلوب الإقناع و الحوار، صفات يتمتع بها من ينوب عن الرئيس الجهوي للشبيبة ، بشكل مكنه ليكون مؤطرا لورشة ضمن فعاليات الجامعة الصيفية و التي كان من بين ضيوفها و المشاركين بها رئيس مجلس النواب ، ليتأكد معها أن الشاب إبن مدينة بوجدور هو القائد التربوي و الإطار السياسي القادر على الابداع أمام أهرام السياسة، حتى إذا سنحت الفرصة ليكون سفير الشبيبة بأحدى الفعاليات الدولية، سنعيش ملحمة أدبية و سياسية مع شاب إبن جهة العيون الساقية الحمراء، فيما يبقى الرئيس أحد أعمدة التصفيق وراء الكواليس و على منصات التتويج و العروض و الدليل ما كان عليه بمنصة خطاب رئيس الحزب و الحكومة و كذا الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية . يتبع…..