أهلا بالصحراء المغربية ،كيف حال جيراننا الأعزاء!!!

أهلا بالصحراء المغربية ،كيف حال جيراننا الأعزاء!!!
مجلة 24 : بقلم خالد درواشي

لا يختلف اثنان على ما آلت إليه الأوضاع بجاراتنا الشرقية من تقهقر و ارتباك للنظام و أبواقه بسبب سيل الانتكاسات و الهزائم المتتالية في كل المحافل الدولية أمام المغرب ،تحولت على إترها الجزائر الى دولة تنام و تستفيق على حلم واحد هو محاولة تدمير المغرب و ضرب استقراره و النيل من سمعته نظاما و شعبا.اليوم و مع توالي الانجازات المغربية على المستوى الديبلوماسي ،الاقتصادي،الرياضي و السياحي أيضا ،انجازات أقل ما يقال عنها تاريخية ،و مدروسة بعناية فائقة سواء من حيت التوقيت ،المنهجية أو التخطيط الاستراتيجي ـ و هنا تكمن العبقرية المغربية في تدبير الملفات السيادية عبر التاريخ الطويل للمملكة الشريفةـ .سياق الحديث يتزامن مع الاعتراف الإسرائيلي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية و هو اعتراف ينضاف الى مسلسل مستمر من الدعم الدولي، العربي و الإفريقي للمغرب و لمقترح الحكم الداتي كحل نهائي لنزاع تم فرضه على المغرب في سياق دولي كولونيالي بئيس، للأسف الشديد تكشف كل الوتائق و الأحدات التاريخية على انخراط نظام الكابرانات بالجارة الشقيقة على تأجيجه و الاستتمار في إطالة أمده لأقصى مدة ممكنة مهما كلف دلك من استنزاف مالي و بشري و الهدف هو الانتقام من المغرب و المغاربة الدين لطالما كانوا السند و اليد الداعمة للشعب الجزائري.
و لعل أكبر ما يغيض خصومنا في الجوار القريب و البعيد هو خطة العمل العالية الاحترافية ، المرونة و الحكمة في الأفعال و ردودها ،اضافة الى القدرة على تحديد الأهداف بدقة على الأرض، كما وقع بمعبر الكركارات و كدلك توجيه الضربات الديبلوماسية الموجعة دون ضجيج أو بهرجة إعلامية فارغة كما الشأن عند نظام الكابرانات ،كما يدل على دلك النهج الرزين لوزارة الخارجية ،أو كما يفعل السيد فوزي لقجع على مستوى الدبلوماسية الرياضية إفريقيا و عالمياً.مختصر الكلام أن المغرب و تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك ماض لا محالة الى تعزيز تموقعه الإقليمي و الدولي بخطى ثابتة و بوضوح تام انطلاقا من تابت واحد :من معنا في ملف وحدتنا الترابية هو من سيحظى بالأولوية على مستوى تتمين و تعزيز التعاون و الشراكات الاستراتيجية و من يختبئ وراء الغموض و الضبابية لم يعد له مكان بعد اليوم بالمملكة الشريفة و لعل مشاريع تيجفي مراكش أكادير و إنهاء خدمة الشركات الفرنسية الموكول لها تدبير قطاع الماء و الكهرباء بعدد من المدن لخير دليل على القوة المغربية الناعمة و احيانا القاسية في تقليم الاظافر و تحجيم النفود.

بقلم خالد درواشي
طالب باحت بالمعهد العالي الدولي للسياحة بطنجة ISITT بماستر الإرشاد السياحي ،المدارات السياحية بالمدن ، تخصص الترات اليهودي المغربي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *