استمرار المضايقات على مراسل مجلة 24 بعد هزيمة مذلة أمام الرجاء التي كشفت المستور

استمرار المضايقات على مراسل مجلة 24 بعد هزيمة مذلة أمام الرجاء التي كشفت المستور

بعد هزيمة مخيبة و بثلاثة أهداف مقابل هدف، و الحمد لله أن خرجت هذه المقابلة بهذه النتيجة، لأن الحصيلة كانت أن تكون أكثر لولا الحظ الذي وقف بجانب فريق الدفاع الحسني الجديدي، و تألق الحارس اليوسفي الذي أنقذ مرماه في عدة مناسبات و تحمله عبء اللقاء.

بعد هذه الهزيمة المذلة، تحركت الأقلام الحرة و تكلمت الجماهير الغيورة على فريقها، هناك من كتب في صفحاته ما حدث في المباراة و انتقذ طريقة اللعب و الخطة التي تم نهجها ، و هناك من تحدث عن كثرة الغيابات التي أثرت بشكل مباشر على الفريق، و منابر أخرى انتقدت المدرب و إدارة الفريق و أيضا موضوع انتداب لاعبين لم يعطوا إضافة للفريق، لكن الموضوع الذي شابه الغموض هو انتقال سيكو كامارا إلى أحد الفرق السويسرية.

لكن الشمس لا يمكن حجبها بالغربال، و لا يمكن إخفاء الحقيقة التي يعيشها فريق الدفاع الحسني الجديدي منذ رحيل المدرب بادو الزاكي، و انتداب مدرب جزائري ترك الفريق مشلولا.

لكن أن تنهج جهات معروفة سياسة إسكات الأصوات و الأقلام الحرة، و تحريكها حسب مزاجها، فهذا لن يقبله أحد، فهزيمة يوم الأحد سيكتبها التاريخ و ستبقى وصمة عار في سجل فريق الدفاع الحسني الجديدي، و لم يشهد خلال المواجهات التي جمعته بالرجاء البيضاوي أن لعب مثل هذه المباراة و بهذا الأداء الباهث.

فكل المواجهات التي جمعته بالفريق الأخضر، كان الفريق الدكالي ندا قويا في جل اللقاءات، و خير دليل هو انتزاع كأس العرش الوحيدة في سجل الفريق و من مخالب النسور الخضر، بقيادة المدرب الكبير عبد الحق بنشيخة.

سياسة التواصل مع الجسم الصحافي أصبح يسودها نوع من التوتر و التشنج، فلا يمكن تسخير الأقلام في المقابلات التي يفوز فيها الفريق، و حين ينهزم و بأداء باهث و يتم انتقاد الفريق و سياسة النادي، يتم طرد مراسل موقع مجلة24 من مجموعة ” الوات ساب ” الخاصة بفريق الدفاع الحسني الجديدي، لأنه ليس مرتزقا كبعض الأقلام المعروفة.

إن موقع “مجلة 24” سيظل وافيا لنهجه التحريري، و ليس حائطا قصيرا يمكن قفزه بسهولة، و هذه رسالة لمن يهمه الأمر، انه ليس لدينا أي حسابات سياسية أو يتم تسخيرنا من جهات معينة ضد جهات أخرى، و هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مراسل الموقع مجلة 24 من قبل المسؤول عن مجموعة “الوات ساب” الخاصة بفريق الدفاع الحسني الجديدي، و آخر الكلام أن الجماهير الدكالية ستظل وفية لفريقها و من حقها انتقاد سياسة النادي ، فاختلاف الرأي لا يفسد للود قضية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *