قطاع الصحة بسطات يستغيث… مستشفى الحسن الثاني يعيش خارج الزمن

لا زال مندوب وزارة الصحة بسطات والمديرية الجهوية للقطاع ذاته بجهة الدار البيضاء سطات، يعيشون في خارج الزمن الذي تجاوزهم بسنوات ضوئية عديدة، دون أن يعترفوا بفشلهم في تدبير قطاع حيوي، ويقروا أن لا صحة بإقليم سطات.
وأمام صمت هؤلاء وتجاهلهم للواقع المرير الذي يعيشه قطاع الصحة، خرج تنسيق جمعوي ببيان استنكاري يكشف حجم الكارثة التي ضربت مستشفى الحسن الثاني بسطات، معددا الخصاص الذي يعانيه على مستوى الموارد البشرية واللوجستيكية وأطباء الاختصاص والتخدير، وكذا تعطيل مواعيد سكانير وعدم إجراء العملية الجراحية للمرضى في الموعد المحدد بسبب غياب وعدم التزام بعض الأطباء بوقت العمل، مما يجعل المستشفى يعرف عشوائية ويؤثر على السير العادي للمستشفى.
وأشار البيان إلى مراسلة سابقة لبعض جمعيات المجتمع المدني والحقوقي بمدينة سطات لوزير الصحة والمديرة الجهوية لجهة الدار البيضاء –سطات والمندوب الاقليمي بسطات، تتحدث عن المشاكل التي يتخبط فيها هذا المرفق الصحي الذي يحج إليه ساكنة الاقليم والنواحي ويعرف توافدا للمرضى.
وتعددت التساؤلات المطروحة بخصوص هذا الوضع: هل صحة المواطن بإقليم سطات لا قيمة لها، وما سر هذا التجاهل لمطلب أقره الدستور المغربي هو الحق في الصحة؟؟