حافلات “لوكس” للنقل الحضري بسطات خطر على الأرواح بدلا من خدمة المواطنين

حافلات “لوكس” للنقل الحضري بسطات خطر على الأرواح بدلا من خدمة المواطنين
سطات : خالد لعناني

لا حديث بين ساكنة مدينة سطات هذه الأيام سوى عن أزمة النقل الحضري التي باتت تؤرق الساكنة. شركة “LUX” للنقل الحضري، التي كانت قد دخلت المدينة بآمال كبيرة لتحسين الخدمة والتخفيف من أزمة النقل الحضري، لم ترتقى إلى مستوى تطلعات السطاتيين . إذ أن الحافلات التي توفرها الشركة المذكورة تبدو وكأنها خارج الخدمة منذ زمن بعيد، مما يجعل  استخدامها تجربة مرهقة وغير آمنة ودون مراقبة الوثائق من السلطات الأمنية .

وفي هذا الصدد عندما تم الإعلان عن قدوم شركة النقل الحضري لوكس إلى سطات، شعر المواطنون بنوع من الارتياح بسبب الآمال الكبيرة في تحسين وضع النقل الحضري، خاصة بعد سيطرة سيارات الأجرة الصغيرة على الشوارع والأحياء. لكن سرعان ما تبددت هذه الآمال بمجرد رؤية الحافلات القديمة وهي تجوب شوارع المدينة دون أي تحديث أو تحسين يذكر.

الوضع الحالي يدفع العديد من سكان سطات للتساؤل متى ستتحرك الضمائر الحية من المسؤولين والسياسيين لإعادة الاعتبار لهذه المدينة المهمشة ؟؟؟. إن سطات اليوم بحاجة ماسة إلى تغيير حقيقي وجذري ينهي هيمنة الرأسمالية على قطاع النقل الحضري ويضمن استخدام المال العام في خدمة المواطنين بشكل عادل وفعال.

المدينة تستحق أفضل مما يقدم لها حاليا، وإعادة أمجادها يتطلب جهدا مشتركا من المسؤولين والسياسين

يتبع ……الجزء الثاني عدم إحترام دفتر التحملات

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *