كاتبة الفرع المحلي لحزب تاريخي بمدينة القنيطرة غير مسجلة في اللوائح الإنتخابية..
مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية القادمة، تتهافت الأحزاب السياسية بمدينة القنيطرة إلى كيفية العودة إلى المشهد السياسي بأي طريقة لمواجهة القوة التنظيمية لحزب البيجيدي الحاكم و المتربع على كرسي رئاسة المجلس البلدي لمدينة القنيطرة لولايتين, لينهج البعض منصات التواصل الاجتماعي لمواجهة تلك القوة التنظيمية التي تتجاوزه بأميال.
هكذا تتسابق الأحزاب السياسية بمدينة القنيطرة بجسد انهكته الحروب الداخلية بين تيارات متصارعة حول كعكة المناصب و القيادة… مع تهميش المناضلين الصادقين من داخل الحزب، و الغريب بل المثير أن تلك الأحزاب هي تنظيمات تمتلك مرجعية تاريخية عريقة نابعة من صلب الحركة الوطنية.
وفي معمعان الصراع السياسي بمدينة القنيطرة تحضيرا للاستحقاقات القادمة التي بدأت قبل أوانها ، علمت مجلة24 أن كاتبة الفرع المحلي لهذا الحزب التاريخي بماضيه و رصيده النضالي، لم تسجل في اللوائح الانتخابية في خرق سافر للقانون التنظيمي لهذا الحزب الذي ينص الفصل التاسع على ان إسناد المسؤوليات في تنظيمات الحزب و هيئاته على أساس الإختيار الديمقراطي القائم على الانتخاب، وطبقا للشروط و الإجراءات المنصوص عليها في قوانين الحزب و انظمته و لوائحه. يشترط في مسييري الحزب أن يكونوا بالغين للعمر 20 سنة كاملة على الأقل و مسجلين في اللوائح الانتخابية العامة.
هذا ما لم يتم العمل على تنزيله في هذا الحزب مما يطرح العديد من الأسئلة، فأين كانت اللجنة التحضيرية التي أشرفت على مؤثمر هذا التنظيم العريق؟ وهل هذه الكاتبة انتخبت ديمقراطيا أم تم تعيينها؟ و أخيرا كيف لعموم أبناء الشعب أن يضعوا الثقة في الحزب الذي يفتقد للثقة و الإنسجام الداخلي.