رفع أشغال المؤتمر العام الثمن عشر لحزب الميزان إلى اشعار اخر

بعد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام الثامن عشر لحزب الاستقلال ، المعقد ببوزنيقة خلال الفترة الممتدة بين 26 و 28 أبريل ، شهد المؤتمر عدة تجاذبات سجلتها عدسات الكاميرات الحاضرة ، كان أبطالنا وزراء و أعضاء المخلس الوطني و اللجنة التحضيرية و التنفيذية ، خلافات كانت لتكون شرارة عودة الصحون الطائرة التي غيبت في هاته المرحلة ، حيث احتل محسوبين على الحزب منصة القاعة بعد الإعلان عن رئيس المؤتمر الموالي للأمين العام ، لترفع الجلسة و الدخول في خلوة المفاوضات التي انتهت بقيادة ثلاثية سجلت الاستثناء في تاريخ حزب الأمة.

كما شهد اليوم الموالي الذي انطلق بعد عصر يوم السبت مشادات أخرى لاعضاء سجلوا احتجاجهم بسبب ما وصفوه إقصاء مناضلي و مناضلات فاس مهد و معقل الحزب من هياكل الاخير خصوصا بالمؤتمر الخالي وصلت حد تبادل الاتهامات رفعت بالسن نون النسوة في مواجهة مسؤولين ذكور ، لتنطلق أشغال اليوم الثاني بتقديم الامين العام السابق و الحالي رفقة اعضاء اللجنة التنفيذية استقالتهم ، ليتم بعدها قراءة مسودة البيان الختامي و المصادقة عليها و و تقديم ترشح امين عام واحد في شخص نزار بركة الذي صادق المحلس الوطني عليه بالإجماع.

مفاجأة اليوم الثاني كانت بعد انسحاب الامين العام الجديد من المؤتمر لسبب اخذ قسط من الراحة و ترتيب عملية التصويت على أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة ، حيث علمت مجلة 24 من مصادرها ان الامين العام قام باستقبال عدة شخصيات بالحزب تحاول جاهدة تثبيت مكانتها باللجنة الجديدة ، ليتضح ان الامين العام أصبح يعيش بين مطرقة التوافق و سندان الغضب الفاسي الذي الهمه بإقصاء مناضلي الحزب الفاسيين، الشئ الذي جعل الاخير يقوم بإيفاد من يوصل الرسالة عنه برفع أشغال المؤتمر الذي بقي مفتوح إلى اشعار اخر و حتى الحسم في مصير أعضاء اللجنة التنفيذية الجديدة التي لم تتضح معالمها و الجهة المؤثرة في اعضائها.