دلالات تنفيذ مشاريع استثمارية فرنسية في الصحراء المغربية
ينتظر ان تنعكس الاستثمارات الفرنسية بشكل إيجابي على الاقتصاد المحلي والأقاليم الجنوبية على وجه الخصوص، حيث باتت هذه الأقاليم تلعب دورًا استراتيجيًا كمحور أساسي لتنفيذ مشاريع كبرى في مجالات البنية التحتية، الطاقة المتجددة، والتنمية المستدامة وفق رشيد محمودي الصحفي الإقتصادي .
وفي هذا الصدد، قال الصحفي المختص في الشؤون الاقتصادية بمجلة صناعة المغرب رشيد محمودي، إن توجيه الاستثمارات نحو الأقاليم الجنوبية ينسجم مع السياق الأورو-متوسطي والإفريقي المشترك، ويساهم في تعزيز التنمية المحلية.
وأشار الصحفي الإقتصادي ، إلى أن العلاقات الثنائية المتجددة، وفق بيان الديوان الملكي، ستسهم في استقرار المنطقة، وستعزز تأثيرها على العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، حيث تدعم فرنسا هذا التوجه بين البلدين، وكذلك مع المحيط الأورو-متوسطي والإفريقي.
وعلى مستوى العلاقات التجارية، يرى المتحدث على انها ستؤسس الشراكة المتجددة لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والمشترك، حيث تبني جسورًا مع شركاء جدد في المنطقة، من بينهم أصدقاء المغرب بدول الساحل والصحراء.
وبشأن التحديات، يرى الصحفي بمجلة صناعة المغرب ، أن المستوى السياسي والاقتصادي للمنطقة والتطورات التي شهدتها الأقاليم الجنوبية على مدى عقود، مثل المشاريع الكبرى والبنية التحتية المتطورة، تجعل التحديات اللوجستية والتحتية من الماضي.
وأشار إلى أن الشراكة المتجددة، بدعم من الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي، تفتح مناخًا استثماريًا ملائمًا يعزز استقرار الاستثمارات، ويقلل من المخاطر المحيطة بها، وذلك بفضل المضامين الجديدة لقانون الاستثمار والامتيازات المقدمة لرأس المال الخاص.
