واش في أخبار وزير الداخلية … موظفين أشباح بمقاطعتي إبن أمسيك /أسباتة

الموظفين الأشباح بمقاطعتي بن أمسيك /سباتة،موظفين يتقاضون واجبات شهرية ويستفيذون من خدمات التغطية الصحية دون مهام تذكر ،حتى أن بعضهم لم يلتحق بمكان وظيفته منذ سنوات أو شهور،وبعضهم الٱخر فضل تأسيس جمعيات ،وٱخرون يفظلون الجلوس في المقاهي بدل الجلوس على مكاتبهم،وبعضهم يسافر خارج أرض الوطن ويستفيذ من تحويل أجرته الشهرية إلى حسابه البنكي….وٱخرون يشتغلون فقط أيام الإنتخابات لضمان أصوات لأولياء نعمتهم ومرؤوسيهم…
أموال تستنزف خزينة الدولة دون مقابل ،وموظفين أشباح محظوظين لأنهم يتقاضون أجور دون أن تندى نقطة عرق واحدة من جبينهم ،ويستمتعون بأجرة شهرية دون تعب أو عمل يستحقون عليه هذا الأجر،لنتساءل كما يتساءل الجميع من يستر على هؤلاء الموظفين الأشباح بالمقاطعتين،ومن له المصلحة في إبقاء الأمور على ما عليها منذ سنوات،أما ٱن الأوان لوزارة الداخلية أن تتدخل وتفتح تحقيقا في الموضوع ،أو تضع ٱليات إلكترونية تضمن إلتزام الموظفين الأشباح بمكاتبهم ،أو تفرض قانونا يمنع الموظف من الجمع بين الوظيفية العمومية أو العمل الجمعوي والسياسي أو ممارسة نشاط ٱخر موازي للوظيفة.
فالأشباح يمكن محاربتها ولكن الموظف الشبح لا يمكن محاربته إلا بقرارات صارمة من مرؤوسيه تجعله يلتزم بوظيفته التي هذفها الأول خدمة مصالح المواطنين والمساهمة في تبسيط المساطر الإدارية،أم أن الوظيفة العمومية أو الأشباح العموميين ستدخل في إطار إقتصاد الريع الذي يكبد خزينة الدولة أموالا يمكن أن تستثمر في أمور أخرى تنفع البلاد و العباد….يتبع