محمد الذهبي أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والسياسة بسطات…قامة علمية وثقافية ترسم تاريخاً بمداد الذهب

محمد الذهبي أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والسياسة بسطات…قامة علمية وثقافية ترسم تاريخاً بمداد الذهب

في بيت العلم والمعرفة، يقف شامخًا رمز الإلهام والتفاني، الأستاذ محمد الذهبي، روحٌ تتجلى في ساحات العلم وتتألق في أروقة الحكمة. إنه ليس مجرد أستاذ جامعي بكلية العلوم القانونية والسياسية جامعة الحسن الاول بل هو قائدٌ يهدي طلبته دروب النجاح والتميز بعطاءه السخي ومعرفته الواسعة.

أستاذنا الفاضل، الذي نثر زهور المعرفة في عقول طلابه، لم يكتفِ بتقديم المعرفة النظرية فحسب، بل كان رفيقًا لهم في رحلة الاكتشاف والتعلم. كتب تاريخًا مشرقًا بمداد من ذهب، ولم يكن هذا التألق محصورًا فقط داخل جدران المدرجات الكلية، بل امتد إلى حياته اليومية وعلاقاته مع زملائه في المهنة.

علمٌ وثقافةٌ وأخلاقٌ عالية، هكذا يُصف الأستاذ والدكتور محمد الذهبي، فقد جمع في شخصه كل الخصال الحميدة التي تجعله محبوبًا ومحترمًا لدى الجميع. رجلٌ يشتغل في الظل، بعيدًا عن البروباغندا الإعلامية، ولكنه يترك بصماته البارزة في عالم العلم والفكر والتعليم.

رغم الصعاب والظروف الصحية التي يمر بها، استمر الأستاذ محمد الذهبي في بذل جهده وطاقته في خدمة الكلية وطلابه. فلم ينصفه الزمن في حقوقه المهضومة، ولكنه بثبات وإيمان استمر في مسيرته الأكاديمية، مؤمنًا بأن العلم هو الطريق إلى التقدم والتطور.

كلمات الثناء والمدح لن تكفي لوصف شخصية الأستاذ محمد الذهبي، فهو بالفعل قامة علمية وثقافية تضيء سماء العلم ببريقها. طلابه يعشقونه ويحترمونه، لأنه لم يكن مجرد أستاذ جامعي بل كان صديقًا ومرشدًا يقدم النصائح والإرشادات لكل طالب في مساره الأكاديمي.

لغةٌ فرنسيةٌ بلا حدود تتدفق من شفتيه بكل طلاقة، وفصاحةٌ في النثر تأسر القلوب والعقول، إنه الأستاذ الذي يجمع بين العلم والإبداع والأخلاق الحميدة.

وفي الختام، لا يسعنا إلا أن نعبر عن امتناننا العميق للأستاذ محمد الذهبي، ونسأل الله أن يمنحه الصحة والعافية، وأن يجزيه عن جهوده الجبارة في خدمة العلم والمعرفة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *