مؤسسة ثقافية جديدة بالقصر الكبير تحت وقع الإهمال و الحال يتجه نحو الاهتمام بالمهرجانات المختلفة.
تم خلال السنوات القليلة الماضية تأسيس مؤسسة ثقافية بمدينة القصر الكبير لتعزيز البنية التحية الثقافية بالمدينة و توسيعها في وجه الباحثين عن المعرفة و التي كان بحسب توقعات المواطنين و المثقفين تسميتها باسم شخصية كبيرة من أصول المدينة لكن التوجهات خالفت هذه التوقعات و هذا المسار الذي تأسست من أجله هذه المؤسسة بعشرات الملايين من أموال دافعي الضرائب حتى غدت اليوم تحت وقع الإهمال و التهميش في وقت تشهد خلاله مدينة القصر الكبير سلسلة من المهرجانات على أكثر من مسرح في المقابل يستدعي حال و واقع هذه المؤسسة من المسؤولين الإسراع برد الاعتبار لها عن طريق تجهيزها بما يتماشى و دورها الثقافي و المعرفي و فتحها لأداء المهمة المنوطة بها .
