سطات..تقليم الأشجار أم تقطيعها..عملية عشوائية تجر الشبهات على الجهات المعنية
أثارت طريقة تقليم نوع من الأشجار بمدينة سطات استغراب الساكنة ، و غضب عدد من فعاليات المجتمع المدني، نظرا لما شهدته هذه العملية من عشوائية جعلت البعض يربطها بشبهات اعتداء واضحة على ثروة مهمة و تدمير عامل أساسي لتحسين جودة البيئة .
في هذا السياق ، توصلت مجلة 24 ، بمجموعة من الصور توضح الوضع الذي أصبحت عليه الأشجار بعد تقليمها سواء وسط المدينة أو في مناطق أخرى ، و من خلال ذات الصور يتبين أن الأمر يتعلق بعملية قطع للأغصان أو لأجزاء مهمة من هذه الأشجار بما فيها الجزء العلوي للجذع ، و هو ما يدعو لطرح تساؤلات حول فائدة هذا النمط من التقليم .
في سياق متصل ، اعتبر عدد من الجمعويون أن الهدف من هذا التقليم العشوائي للأشجار الذي وصفوف بالإعدام ” في حق هذه الأغراس المهمة بالنسبة للبيئة و لجودة الهواء و لخلق الظل بالحدائق ، مبرزبن أن وجهة مخلفات هذا النوع من العمليات التي يسهر عليها عمال تابعون للمجلس الجماعي تبقى غير معروفة.
في هذا الإطار لم تستبعد بعض فعاليات المجتمع المدني أن يكون الهدف من ذلك هو تحقيق مصالح ربحية من خلال تجميع الأغصان و الجدوع التي تم قطعها و بيعها لأصحاب الحمامات و الأفرنة المخابز التي تعتمد على الخشب في عمليات التسخين، داعية في نفس الوقت إلى ضرورة فتح تحقيق حول هذا التقليم المشبوه و ما مدى فائدته في هذا الوقت بالذات.