بعد كوارث بنكيران…العثماني يُعد سيناريوهات خفض أجور الموظفين ورفع مساهماتهم لإنقاذ المعاشات من الإفلاس

بعد كوارث بنكيران…العثماني يُعد سيناريوهات خفض أجور الموظفين ورفع مساهماتهم لإنقاذ المعاشات من الإفلاس
مصطفى خطاب المغربي.

يعيش حوالي مليون موظف مغربي أحلك الأيام بعدما شرعت حكومة سعد الدين العثماني في دراسة سيناريوهات تقليص الأجور لتخفيض كتلة النفقات والرفع من مساهمات الموظفي لإنقاد صندوق المغربي للتقاعد.
وكشفت مصادر جد مطلعة أن حكومة العثماني أعدت سيناريوهات مخيفة من شأنها أن تحدث ردود فعل إجتماعية قاسية بسبب محاولة دفع الموظفين إلى زيادة 11 في المائة في مساهمات معاشاتهم لانقادها من الافلاس بعد فشل اصلاح حكومة بنكيران.
مصادرنا أضافت أن الحكومة لن تجرؤ خلال هاته السنة الانتخابية على تبني قرار الترقيع الثاني لمعاشات الموظفين خوفا على شعبية حزب ‘العدالة والتنمية’.
في ذات السياق أوردت مصادرنا أن كتلة الاجور التي تتجاوز 112 مليار درهم سنوياً أصبحت تثقل كاهل الميزانية العمومية مضيفة أن سيناريو تقليص بعض الاجور المرتفعة خصوصا تلك التي تتجاوز 10 ألاف درهم أو الدعوة إلى سيناريو المغادرة الطوعية في عدد من الوظائف باستثناء الامن والصحة والتعليم والعدل يبقى وارداً في حسابات الحكومة التي تقترب من انتهاء ولايتها الانتدابية بعد شهور.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *