بالصور…رشيد شرويت يسهر على انطلاق الدورة الثانية الخاصة بتكوينات الأساتذة بمؤسسات الريادة وتنويه بالمجهودات التي يبذلها

بالصور…رشيد شرويت يسهر على انطلاق الدورة الثانية الخاصة بتكوينات الأساتذة بمؤسسات الريادة وتنويه بالمجهودات التي يبذلها
مراسلة: مرزوق لحسن

شهدت الأقسام التحضيرية داخل الثانوية التأهيلية الرازي التقنية بالجديدة يوم الاثنين 10 يونيو 2024 الجاري، انطلاق تكوينات حول المقاربات البيداغوجية الخاصة بنموذج مؤسسات الريادة وفق المستوى المناسب (TaRL).

هذه التكوينات موجهة للفوج الثاني من أستاذات وأساتذة مؤسسات الريادة على صعيد الإقليم، في إطار تنفيذ خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026.

حضر افتتاح الدورة التكوينية المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والرياضة رشيد شرويت، بالإضافة إلى رئيسة مصلحة تأطير المؤسسات والتوجيه إيمان شكري.

مجهودات كبيرة يبذلها المدير الإقليمي رشيد شرويت منذ تعيينه على راس المديرية، و سهره على تتبع كل المشاريع، و يظهر ذلك من تفقد الأقسام والقاعة الخاصة بتقديم وجبات الطعام، مشيدا بجودة الوجبات الغذائية التي ستقدم إلى الأساتذة المتكونين.

تهدف هذه التكوينات إلى دعم مشروع “مؤسسات الريادة”، الذي يسعى إلى تحسين جودة التعلمات الأساس والارتقاء بها من خلال اعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب (TaRL).

تستمر الورشات التدريبية من 10 إلى 13 يونيو الجاري، ومن ثم تستأنف بعد عيد الأضحى من 20 إلى 22 يونيو 2024، مستهدفة أساتذة المؤسسات التعليمية المشاركة في المشروع.

يعتمد مشروع “مؤسسات الريادة” على مقاربة بيداغوجية تهدف إلى تحقيق النجاح الدراسي ومحاربة الهدر المدرسي من خلال تمكين التلاميذ من التحكم في التعلمات الأساس.

تشرف على هذه الورشات أطر هيئة التفتيش التربوي، ويتم توفير الظروف المثلى لعمل الفريق التربوي المؤهل بأحدث الوسائل التكنولوجية.

ويسعى المشروع إلى تحقيق تكامل بين أعضاء الفريق التربوي، ومنحهم الاستقلالية اللازمة لتحقيق أهداف مشروع المؤسسة المندمج، مع ضمان التأطير عن قرب والمواكبة الميدانية المستمرة.

ومن المتوقع أن تساهم هذه التكوينات في تنمية كفايات المتعلمين في أبعادها المعرفية والمهارية والوجدانية، بالإضافة إلى الحد من الهدر المدرسي، مما يعزز جودة التعليم ويحقق الأثر المنشود في المنظومة التربوية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *