الجامعة المغربية تغيب عن تصنيف “أفضل 1000 جامعة” بالعالم هذه السنة
كشف تصنيف “شنغهاي” عن قائمة لأفضل 1000 جامعة في العالم سنة 2020، ولم تستطع أي جامعة مغربية سواء عمومية أو خاصة، أن تحتل أحد المراتب ضمنه.
وتصدرت جامعة هارفرد الأميركية هذه القائمة في المرتبة الأولى، وتلتها في المرتبة الثانية جامعة ستانفورد الأميركية كذلك، فيما جاءت جامعة كمبريدج البريطانية في الرتبة الثالثة، وتلاها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) الأمريكي رابعا، وجامعة كاليفورنيا بيركلي الأمريكية خامسة.
وبخصوص الجامعات العربية، استطاعت أربع جامعات سعودية احتلال مراتب من 100 إلى 500 كأفضل الجامعات العربية، وهي جامعة الملك عبد العزيز وجامعة الملك سعود وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، ثم جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
وتصنيف شنغهاي للجامعات والكليات هو أحد التصنيفات العالمية للجامعات والذي بدأ منذ عام 2003 والذي يهتم بترتيب الجامعات على المستوى الأكاديمي، ويعتمد في ذلك على العديد من المؤشرات، أبرزها جودة البحث والتعليم بنسبة 30 بالمائة من مجموع المعدل الممنوح لترتيب الجامعات، ثم تقييم الجوائز الممنوحة عالميا للباحثين المنتمين للجامعات.
إضافة لدراسة تصنيف “شنغهاي” إسهامات الباحثين بالجامعات على مستوى إصدار البحوث والمقالات بالمجلات العلمية المرموقة، وكذلك عدد الفائزين بجوائز “نوبل” وميدالية “فيلدز” بين خريجيها وأساتذتها، فضلا عن عدد الباحثين الذين ترد أسماؤهم كثيرا في مجال اختصاصهم، أو حتى عدد المقالات المنشورة في مجلتي “ساينس” و”نيتشر”.