الإشاعات تستبق موسم جني الزيتون وشهر أكتوبر سيكون حاسما

الإشاعات تستبق موسم جني الزيتون وشهر أكتوبر سيكون حاسما
مجلة24:متابعة

نفى أحد المزارعين المتخصصين في أشجار الزيتون بمدينة جرسيف ما يروح حاليا حول الأسعار المتوقعة بالنسبة للتر الواحد من زيت الزيتون خلال الموسم الفلاحي الحالي، موضحا في تصريح لتليكسبريس أن ما يروج يبقى مجرد إشاعة، ولا يعتقد أن يصل ثمن اللتر الواحد من زيت الزيتون إلى 150 درهم، ودعا إلى التريث، لأن حبات الزيتون في الوقت الراهن من شتنبر لم تكتمل بعد، وبالتالي لن يكون بمقدورنا الحكم على حجم الإنتاج إلا في شهر أكتوبر المقبل، علما أن مدينة جرسيف لا تشرع في عمليات عصر الزيتون إلا في نونبر من كل سنة، عكس مناطق أخرى كقلعة السراغنة وبني ملال.

وأكد المصدر نفسه، أن أسعار الزيتون والزيت بصفة عامة في المغرب سجلت ارتفاعا منذ فترة بسبب الجفاف المتتالي وتراجع الإنتاج وارتفاع تكلفة الإنتاج، لكن أن يصل ثمنها إلى 150 درهم للتر الواحد هذا يبقى مستبعدا، وفي انتظار أن تبدأ عملية جني الزيتون لهذا الموسم لمعرفة إلى أين ستتجه الأسعار، يبقى الأكيد أن المنتوج لن يكون بتلك الفورة و الحجم الذي كان قبل سنوات بمدينة جرسيف المعروفة بغرس أشجار الزيتون وبجودة منتوجها.

وكانت فاطمة الزهراء التامني، البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، اثارت في سؤال كتابي لها موضوع أسعار زيت الزيتون المرجحة أن تقفز الى 150 درهما لكن المهنيين يستبعدون ذلك.

ويبقى سعر الزيت القديم أي إنتاج السنة الماضية في حدود 90 درهم، ويوجد حاليا بكميات قليلة في الأسواق، نتيجة التخزين والمضاربة وانتظار الشروع في عصر المنتوج الجديد لتحديد أسعار أخرى، الأكيد أنها لن تناسب القدرة الشرائية للمواطن المغربي الذي اكتوى بلهيب الأسعار منذ فترة وأبت ألا تعود إلى سابقها.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *