الأكاديمية الوطنية للشباب في نسختها الثانية من أجل الترافع حول قضية الصحراء المغربية

الأكاديمية الوطنية للشباب في نسختها الثانية من أجل الترافع حول قضية الصحراء المغربية
جلال العناية

في إطار سلسلة اللقاءات التأطيرية والتكوينية التي تنظمها الجبهة الوطنية للشباب من أجل الصحراء المغربية، تنعقد الأكاديمية الوطنية للشباب في نسختها الثانية حول آليات وتقنيات الترافع الأدبي والرقمي حول قضية وحدتنا الترابية ايام : 27و28و29 شتنبر الجاري بمدينة بوزنيقة.

وأوضحت ورقة تأطيرية توصلت بنسخة منها مجلة 24 ” أن الأكاديمية الوطنية الشبابية الثانية من أجل الصحراء المغربية سيحضرها أزيد من 150 شابة وشابا من قيادات المنظمات الشبابية الحزبية والمدنية والمهنية في إطار سلسلة اللقاءات التأطيرية والتكوينية التي تنظمها الجبهة” .

كما أشارت هذه الورقة التأطيرية أن “الجلسات العلمية والفكرية لهذه الأكاديمية ستؤطرها مجموعة من الفاعلين المدنيين الذين راكموا خبرات كبيرة في مجال العمل المدني والتطوعي، من أجل تقاسم هذه التجارب الرائدة مع الشباب، وكذا متخصصين في مجال الرقمنة، خصوصا أن التكنولوجيا الحديثة أضحت لغة العصر، ووسائل التواصل أصبحت ساحة أخرى للمواجهة والمقارعة بالحجج والدلائل لتنفيذ ودحض الشائعات والاستهداف الذي قد يتعرض له المغرب في مختلف وسائل الإعلام السمعي والبصري”.

وعلاقة بهذا الحدث الهام، شدد كمال الغمام رئيس الجبهة الوطنية للشباب من أجل الصحراء المغربية ، ضمن تصريحه على أهمية “تأطير الشباب المغاربة وتكوينهم وجعلهم في واجهة الدفاع عن القضايا الوطنية ومواجهة الدعاية المضادة في الخارج، من خلال تمكينهم من تنمية معارفهم القانونية والتاريخية والسياسية ذات الصلة، وقبل ذلك تشبيب الأحزاب السياسية وتقوية وسائل الترافع المدني الشبابي حول قضية الوحدة الترابية، من أجل المساهمة في الدينامية التي تشهدها، وتصحيح مجموعة من الصور والمغالطات التاريخية والقانونية التي يتم تمريرها من طرف أعداء الوطن”، داعيا من جهته كل الغيورين على هذا الوطن إلى “تشجيع الشباب على الإقبال على العمل الجمعوي والسياسي من أجل اكتساب هذه المهارات والتقنيات، من خلال تنظيم ندوات وورشات عمل لفائدتهم، وتكوينهم وتدريبهم أيضا على توظيف مختلف وسائط التواصل الاجتماعي في هذا المجال، وبالتالي حثهم على ممارسة دبلوماسية موازية فاعلة ومكملة للجهود الرسمية على هذا المستوى، واستغلال الطاقات والكفاءات الشبابية التي يتمتع بها المغرب لخدمة مصالحه”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *