اخبار توضيحي للرأي العام حول الطرد التعسفي لموظفين من جامعة الحسن الاول

البيان الذي حصلت عليه مجلة 24 كتالي :

نحن الموقعون اسفله نخبر الرأي العام المحلي والوطني عن الوضع المأساوي الذي تعرضنا له من طرف المدرسة الوطنية للتجارة والتيسير بسطات التابعة لجامعة الحسن الأول نتيجة الطرد التعسفي الذي تعرضنا له من طرف المدرسة بتاريخ 04 مارس 2024 اذ نتفاجأ باجتماع رسمي من طرف الكاتبة العامة تخبرنا فيه بأن وضعيتنا الإدارية والقانونية والمالية غير صحيحة لهذا طلبت منا مغادرة المؤسسة وبعد مضي 3 أيام تتصل بنا للالتحاق بالعمل فإذا بنا نتفاجأ مرة أخرى بأنها تقترح علينا عقد عمل مع شريك المؤسسة لمدة 3 أشهر وتسليم المهام التي كنا نقوم بها لبعض الموظفين وتأطيرهم خلال تلك المدة وأن نبحث عن عمل آخر خارج المؤسسة . مع العلم بأن أول مستخدم بدء العمل سنة 2008 والثاني إلتحق سنة 2009 وبعد ذلك إلتحق الباقي منا إذ كنا في علاقة شغل مباشرة مع الإدارة قبل أن يفرض علينا سنة 2017 التعاقد مع شريك للمدرسة والذي كان مجرد وسيلة لأداء مستحقاتنا المالية دون التغيير في المهام المسندة من قبل الإدارة إلينا والمتمثلة على الشكل التالي:
فبالنسبة للمصلحة الاقتصادية كان البعض منا يقوم بإعداد دفتر الشروط الإدارية الخاصة بالصفقات العمومية وتحضير الدعوات وإرسالها للجنة فتح الأظرفة واستقبال الموردين وتقديم الخدمات لهم وأداء مستحقاتهم المالية وأيضا تحضير الوضعية المالية لكل سنة مع القيام بأرشفة كل الملفات آخر كل سنة.
أما فيما يخص مصلحة الشؤون الطلابية المتعلقة بمركز التكوين المستمر فالبعض منا كان يقوم بمجموعة من المهام من قبيل تسجيل الطلبة ومتابعتهم إلى حصولهم على الديبلومات وإعداد برمجة وحصص نهاية الأسبوع والتواصل المباشر مع الطلبة وإمدادهم بكل الوثائق الإدارية الخاصة بهم والتواصل كذلك مع الأساتذة الدائمين والزائرين وإعطائهم جميع المعلومات التي يحتاجونها وكل هاته المهام كانت تتم تحت إشراف الإدارة أما فيما يتعلق بالشق المالي للتكوين المستمر كان البعض منا يقوم بتحصيل أداء الطلبة من خلال مسك الشيكات وإرسالها للخزينة العامة للمملكة بعد المصادقة عليها من طرف مدير المؤسسة وإرسال الشيكات الخاصة بالشريك إليه كذلك أما في ما يتعلق بمصلحة الكتابة العامة فالبعض منا كان يقوم بجميع المهام بهذه المصلحة من كتابة المحاضر وتوزيعها و كتابة التقارير وإعداد الإرساليات وإعداد مباريات التوظيف الخاصة بالمؤسسة وإعداد محاضرها واستقبال الطلبة والمرتفقين ونسخ الامتحانات والمشاركة في العملية اللوجستيكية الخاصة بالامتحانات بالنسبة للطلبة بالإضافة إلى مشاركتنا في عملية الحراسة للامتحانات إلى جانب الأساتذة والإداريين وأيضا القيام والمشاركة بالتحضيرات اللوجسيكية فيما يخص تحضير مناقشات الأطروحات بالنسبة لمركز الدكتوراه وكذلك مصلحة المعلوميات بتقديم الدعم التقني لمجموع العاملين في المؤسسة والإشراف على إدارة المعدات التكنولوجية والمعلوماتية ومواكبة التطور التكنولوجي فيما يخص الأجهزة الحاسوبية وتحديتها باستمرار وإيجاد حلول للمشاكل والأعطال التي تحدث في أقسام التدريس والتي تقع على مستوى النظم المعلوماتية وتشخيصها، مواكبة ومراقبة الأعطال والتدخل لمعالجتها ،صيانة الأنظمة والشبكات.
وعلى الرغم من كل هاته المهام الإدارية التي كنا نقوم بها طيلة مدة التحاقنا بالمؤسسة ووعود مسؤولي الإدارة بتسوية وضعيتنا الإدارية خلال تلك السنوات إلا أننا نتفاجأ بعد مضي ما يزيد عن ستة عشر سنة من العطاء أن يتم طردنا والاستغناء عن خدماتنا دون مراعات ما بذلناه وما قدمناه من خدمات ودون الاكتراث لوضعيتنا الاجتماعية والنفسية والتي كان لها أثار سلبية على وضعنا الاجتماعي والشخصي
وأمام هذا الاستغلال المجحف والظالم في حقنا قررنا اللجوء إلى القضاء من أجل إنصافنا ونحن على يقين بأن القانون سينصفنا ما دمنا في دولة الحق والقانون.