المندوبية السامية للتخطيط تقصي الصحافيين من المشاركة في عملية الاحصاء
مجلة 24 : محمد ياسين
اثار الإعلان عن نتائج المقبولين من المندوبية السامية للتخطيط للمشاركة في عملية الاحصاء 2024، استغراب مجموعة من الصحافيين بعد اقصائهم من اللائحة الرئيسية ولائحة الإنتظار هي الأخرى، وذلك دون مبرر مقبول.
وعزى الصحافيون المقصيون من المشاركة في عملية الاحصاء المقبلة، أن السبب وراء اقصائهم هي صفتهم الصحفية بالرغم من توفرهم على جميع الشروط المطلوبة بداية من شواهدهم العليا إلى اجتيازهم جميع المراحل بنجاح.
معتبرين أن عدم قبولهم يثير الكثير من علامات الاستفهام حول نزاهة الطريقة المعتمدة في اختيار المقبولين للمشاركة في عملية الاحصاء.
وأكد أحد الصحافيين المقصيين من مدينة سطات، أنه بعد اجتيازه لجميع المراحل الأولية بنجاح وتوفره على شواهد عليا، تفاجأ باقصائه من المشاركة في عملية الاحصاء لسنة 2024، وبعد محاولات عديدة للتواصل مع المندوبية لمعرفة ما إذا تم قبوله للمشاركة في العملية من عدمها، ليتفاجأ بعدم قبوله لا بلائحة الرئيسية ولا بلائحة الإنتظار ودون معرفة سبب هذا الاقصاء.
ويتسأل هل المعايير المعتمدة لقبول المشاركين موحدة في ربوع المملكة أم أن هناك حالات شاذة كالمندوبية الإقليمية بسطات، إذ يعتبر أن اقصاؤه كان متعمدا بسبب صفته الصحفية، التي أعلن عنها في المقابلة الشفوية.
فيما اعتبر صحافي مهني آخر، أنه أُقصي منذ البداية بعد تسجيله في المنصة المخصصة لغرض المشاركة واجتياز التكوين عن بعد، ولحدود الساعة لم يعرف سبب هذا الإقصاء، لكنه هو الاخر يظن أن اقصاءه كان بسبب صفته المهنية.
وإذا كانت المندوبية السامية للتخطيط، قبلت موظفين ومستخدمين وطلبة ومعطلين للمشاركة في عملية الاحصاء، فلماذا أقصت الصحافيين من المشاركة في هذه العملية، هل خوفا من عدم كتمانه لسر نتائج العملية أو اكتشافه لواقع مر يعيشه المجتمع المغربي ويتم طمسه بأرقام المندوبية نفسها.
