“ONSSA” يحيّن لائحة المبيدات الممنوعة من الاستعمال بعد سحب تراخيصها

حيّن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية ( ONSSA ) لائحة مبيدات الآفات الزراعية الممنوعة الاستعمال، وذلك بعد سحب تراخيصها، ما جعل المهنيين يبحثون عن بدائل ومبيدات جديدة.

عقد المكتب اجتماعا لهذا الغرض، أمس الاثنين، حيث منع استعمال المئات من المبيدات المتعلقة بالآفات الزراعية.

وتضم اللائحة التي أصدرها المكتب الشهر الجاري، بعد عملية التحيين التي يقوم بها بشكل دوري، 504 مبيدات يتعين عدم استعمالها من قبل الفلاحين بعد سحب تراخيصها تدريجيا في الفترة الممتدة بين 2018 و2024، في إطار تعزيز السلامة الصحية للمنتجات الغذائية في المجال الفلاحي.

وراسل المدير العام للمكتب رؤساء المصالح يطلبهم فيها بتعميم القرار ومدّ الفيدراليات البيمهنية الفلاحية باللائحة التي تضم الأسماء التجارية للمبيدات.

المكتب أنجز دراسات وأبحاث حول تأثيرات وفعالية هذه المبيدات قبل اتخاذ قرار السحب، في إطار مراقبة وتحيين شهرية، كما انه يعوض الفلاحين بمواد ومنتوجات بديلة لحماية وضمان استمرارية إنتاجهم وكذا تضمن سلامة المستهلك.

وفي هذا السياق، أكد الحسين أضرضور، رئيس الفيدرالية البيمهنية لمنتجي ومصدري الخضر والفواكه بالمغرب، أن المهنيين اجتمعوا أمس الاثنين 22 يوليوز 2024 بمسؤولي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتمت مناقشة موضوع المبيدات الممنوعة عليهم.

وأوضخ أضرضور، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أن الهمّ الكبير الآن لدى الفلاحين هو توفير البديل لهذه المبيدات.

وتم الاتفاق على أن يُعد المهنيون لائحة للبدائل التي تعوض ما تم منعه، على أن يلتقي الطرفان عند تحديد هذه المبيدات البديلة.

في هذا الإطار، لفت المتحدث إلى أن المهنيين طالما يبحثون دائما عن الأفضل في المبيدات الموجودة، وأنهم يتواصلون مع الشركات المصنعة والمختبرات ومعاهد البحث، لتحديد الصالح لمنتوجاتهم، خصوصا في ظل الجفاف الذي يتسبب في انتشار الحشرات المضرة.

وأكد أن هذه المبيدات الممنوعة تعنى بهاف كل المنتوجات الفلاحية، ولا تعني زراعات دون أخرى