عودة ظاهرة الكلاب الضالة تثير القلق لدى ساكنة مدينة سطات

عودة ظاهرة الكلاب الضالة تثير القلق لدى ساكنة مدينة سطات
مجلة24:سطات

عادت ظاهرة الكلاب الضالة لتستعر في مدينة سطات، ما أثار اهتمام الرأي العام نظرًا لتجول هذه الكلاب في الشوارع والأزقة والساحات دون رقابة.

شهدت المدينة في الأيام الأخيرة انتشارًا مقلقًا للكلاب الضالة في مختلف أحيائها وشوارعها، وخاصة الشوارع الرئيسية والأحياء الشعبية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا لسلامة سكان المدينة، ولا سيما الأطفال والتلاميذ الذين يتنقلون إلى المؤسسات التعليمية أو ينتظرون أمام أبوابها. وأصبحت الساحات العامة والحدائق مرتعًا لهذه الكلاب الضالة.

تصاعدت هذه الظاهرة بشكل ملحوظ خلال الشهور الأخيرة، مما يثير تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة، ولا سيما تلك التي تحمل مسؤولية حماية صحة المواطنين ومكافحة كل ما يشكل تهديدًا لسلامتهم الصحية، مثل المكتب الجماعي لحفظ الصحة الذي يقوم بمحاربة داء السعر والكلاب الضالة، بالإضافة إلى مهام أخرى.

نبّهت دعوات عديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى هذه الظاهرة والآثار الخطيرة التي يمكن أن تنجم عن لدغات الكلاب الضالة، بالإضافة إلى تبعاتها المتمثلة في خطر داء الكلب الذي قد يؤدي إلى الوفاة. وعادةً ما تنتشر هذه الكلاب الضالة في أماكن تجتمع فيها النفايات.

وبخصوص هذه الظاهرة تطالب الساكنة بضرورة تدخل الجهات المختصة والسلطات المحلية لوضع حد لهذه الظاهرة الخطيرة والقضاء عليها من الجذور بطريقة فعالة. وذلك نظرًا لأن انتشار الكلاب الضالة أصبح مصدر قلق مستمر للسكان، خاصة خلال الليل وفي الصباح الباكر.

وتدعو الساكنة السلطات المحلية والجهات المختصة بالتحرك السريع واتخاذ التدابير اللازمة لحماية سكان المدينة من خطر الكلاب الضالة. ويجب أن تتمثل هذه التدابير في تنفيذ حملات شاملة لإزالة الكلاب الضالة وإعادة تأهيلها وتوجيهها لملاجئ مؤقتة.

ومن الواجب أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين الجهات المعنية والساكنة وجمعيات المجتمع المدني للتصدي لهذه المشكلة والعمل سويًا من أجل إيجاد حلول فعالة ومستدامة. إن ضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من أي خطر صحي يعد أمرًا ضروريًا ومسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *