معاناة بعض اسر” مشروع النصرفيكتوريا أولاد صالح ” المخصص لعملية اعادة إسكان قاطني دور الصفيح نتيجة غياب “مول الشكارة “
لقد ظلت بعض الأسر، والتي كانت تقطن بالحي الصفيحي ” امزيريرة ” أولاد صالح النواصر، تكابد المحن المتوالية، نتيجة منحهم بقعا أرضية لكل ثلاثة أسر، بمشروع النصر فيكتوريا أولاد صالح، لا تتوفر على السفلي التجاري، هذا الأخير والذي سيسهل عليهم عملية إيجاد ” مول الشكارة “.
إن غياب هذا المحور الإيجابي، من البقع الممنوحة، كان له الأثر البالغ، و السلبي على حياة هؤلاء، الشيء الذي جعلهم، منذ أن تسلموا شواهد الهدم، يعيشون تحت ضيافة تسديد واجبات الكراء، إلى يومنا هذآ، دون العثور على الشريك الرابع ” مول الشكارة “الذي سيخلصهم من عملية البناء، علما أن هذا الأخير، صار يبحث عن البقع التي تتوفر على المحلات التجارية، وهذا ما أضحى متعارف عليه بمشروع النصر فيكتوريا أولاد صالح النواصر، أما البقع الخالية من التجاري، فهي غير مرغوب فيها، من طرف أباطرة البناء، وهذا ما اجبر هذه الأسر، على معانقة عالم التهميش، والمعاناة مدة طويلة، ما يناهز أربعة سنوات تقريبا، وأمام هذه الإشكالية التي ألمت بهم، فإنهم عملوا اتصالا هاتفيا، بمراسل المجلة 24 ، لكي يعمل على تحرير مقال، في هذا الشأن، لتقريب الجهات المسؤولة من معاناتهم، التي طالت حياتهم نتيجة غياب التجاري، من هذه البقع المخصصة لعملية إعادة إيواء قاطني دور الصفيح، وهذا ما كان سببا في عدم إقبال “مول الشكارة “.
على إصراره على القيام بعملية البناء، هنا بمشروع النصر فيكتوريا أولاد صالح النواصر، وبالتالي فإن الأمر يبقى بين يدي عامل عمالة النواصر، من أجل الالتفاتة إليهم، مع قبول طلبهم، والهادف إلى إدراج التجاري بهذه البقع، لتمكينهم من تحقيق الهدف المنشود، الا وهو إيجاد من سيتكلف بعملية البناء مقابل حصوله على السفلي التجاري من هذه البقع، والجدير بالذكر أن هذه الأسر، وجدت نفسها في ورطة صعبة ، وخصوصا في ظرفية جائحة كورونا، ناهيك عن حالتهم الاجتماعية المتدهورة، بالإضافة إلى تسديد واجبات الكراء رغما عنهم كل هذه العراقيل مجتمعة، كرست خطورتها عليهم، وبالتالي فمناشدة عامل عمالة النواصر، هي الوسيلة الوحيدة، التي فكرت فيها هذه الأسر المتضررة، من أجل أن يخلصهم من هذآ المأزق، و الذي طال حياتهم، خلال مرحلة عملية إعادة الإسكان، والتي تسهر عليها وزارة السكنى والتعمير بالتنسيق مع باقي الجهات المحلية بإقليم النواصر.