مدير شركة COFICAB (فرع القنيطرة) في قفص الاتهام

كشفت مصادر مطلعة داخل شركة COFICAB ( فرع القنيطرة) بأن بعض مسؤوليها لم يستخلصوا العبر من أخطائهم السابقة، حيث تم التستر في وقت سابق على فضيحة أخلاقية تورط فيها بعض العاملين داخل الشركة، الذين لا زالوا يمارسون عملهم داخل الشركة، مما شكل انتهاكا صرخا لحرمة المؤسسة التي تعد من الركائز الاقتصادية المهمة و التي تساهم في تشغيل العديد من الكفاءات المغربية، عوض اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق هؤلاء اختار المدير عن الفرع السكوت و التستر.
و في ذات السياق يواصل المسؤول عن الفرع سلطته، و لا زال يصول و يجول داخل الشركة، حتى أنه يرهب العمال و المستخدمين بأسلوبه العنهجي و بطشه و جبروته و استغلاله لنفوذه و ممارسته السلطوية حيث و كلما اشتكى أحد المستخدمين أو العمال من ظروف العمل القاسية أو ضعف جودة الوجبات المقدمة… بردوده المعتادة بأنه مجرد عامل مثلهم و ليس بيده حيلة، داعيا إياهم إلى النضال من أجل تأسيس فرع نقابي للدفاع عن حقوقهم من جهة، و من جهة أخرى الضغط عن المدير العام للشركة ، مع العلم أن هؤلاء المستخدمين و العمال لا يرغبون في الإنتماء لأي جهة نقابية أو غيرها، مكتفين بالسعي لكسب رزقهم بكرامة و العودة إلى منازلهم بسلام، و لا يرغبون إلا في صون كرامتهم و تحقيق بعض مطالبهم البسيطة . و للإشارة فقد تمت محاولتين متتاليتين لتأسيس فرع نقابي داخل فرع الشركة، من طرف فئة قليلة لا تهاب المسؤول، إلا أنها و في كل مرة تبوء بالفشل .
ويبقى التساؤل مطروحا من يحمي هذا المدير و من يتستر عليه و على فضئحه المتتالية.
ولنا عودة للموضوع