مديرة مصحة الدولية بسطات ملاك الرحمة في خدمة الإنسانية
في عالم يزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، تبقى البسمة الصادقة والمعاملة الإنسانية الراقية قادرة على إشعال شمعة الأمل في قلوب الناس. ومن بين أولئك الذين يحملون هذه الصفات النبيلة، تبرز مديرة المصحة الدولية بسطات السيدة “الهام ” كنموذج يُحتذى به في العطاء والخدمة الإنسانية.
تحمل السيدة المديرة صفات “ملائكة الرحمة” بحق. من خلال عملها اليومي داخل المصحة، تُظهر تفانيها في تقديم الخدمة الطبية والإنسانية للمرضى، لا سيما في الأوقات العصيبة. حضورها البهي، وابتسامتها التي لا تفارق وجهها، يبعثان الطمأنينة في نفوس المرضى وأسرهم، ويجعلان من المصحة مكانًا ليس للعلاج فقط، بل للراحة النفسية أيضًا.
لا يخفى على أحد أن الابتسامة لغة عالمية، لكنها تصبح أكثر تأثيرًا عندما تصدر من قلب نابض بالرحمة. الهام مديرة المصحة تُجسد هذه الحقيقة، إذ تُقابل الجميع بابتسامة تُعبر عن جمال روحها وأصالة معدنها، مما يخلق جوًا إيجابيًا داخل المصحة ويساهم في رفع معنويات المرضى.
ما يميز إلهام هو إخلاصها الذي يتجاوز حدود الواجب. فهي ليست فقط مديرة، بل قائدة تشرف على التفاصيل الدقيقة لضمان راحة المرضى، وتُظهر استعدادها للوقوف بجانبهم في أصعب الأوقات. يُشهد لها بحُسن المعاملة، سواء مع الطاقم الطبي أو الزوار، مما يجعلها قدوة في القيادة الإنسانية.
من خلال هذه السطور، نوجه رسالة شكر وتقدير إلى السيدة المديرة عبر منبرنا مجلة 24. نُثمّن جهودها الكبيرة وخدمتها المخلصة التي تُجسد أسمى معاني الإنسانية. ونتمنى لها دوام التوفيق في رسالتها النبيلة، التي لا تقتصر على إدارة المصحة، بل تمتد لتكون مثالًا حيًا للتعاطف والرقي في التعامل مع الآخرين.
ختامًا، نقول لها: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله“. شكرًا لكِ، ودامت ابتسامتكِ عنوانًا للأمل.
سلام عليكم كل هذه السطور قليلة في حقها من لايعرفها عن قرب فقد خسر الكثير فهي إنسانة تحب الخير للجميع وبقلبها الرحمة التي أصبحت معدومة في وقتنا الحالي أتمنى من العلي القدير أن يوفقها دائما للخير