كلمة شكر واعتراف للدكتور علي زروري طبيب العيون على استردادي نعمة الإبصار
منذ خمسين سنة، كانت عيني اليمنى لها نظر ضعيف جدا، وكان كل بصري يعتمد على العين اليسرى مع النظارات الطبية.
كل أطباء العيون الذين راجعتهم طيلة الخمسين سنة، أجمعوا في تشخيصهم أن العين اليمنى قد أصابها الضعف، ولن يكون بوسعي سوى الابصار بعين واحدة.
في الأيام الأخيرة راجعت الطبيب علي زروري، بعد الفحص العياني أفادني أن شبكة العين اليمنى سليمة وللتأكد أكثر أجريت تشخيصا للشبكة بواسطة استخدام تحاليل أكثر دقة بفضل التكنولوجيا الرقمية، أكدت أن الشبكة بالفعل سليمة. قرر الدكتور بعدا إجراء عمليتين جراحيتين باستخدام المنظار الإلكتروني وتقنية الجراحة بالليزك.
بعد العملية استرجعت نعمة بصري بعيني اليمنى والذي حرمت منه طيلة خمسين سنة وهي عمليات لم تكن تجرى إلا خارج المغرب، كما حدثي عنها أحد أصدقائي الذي أجراها مؤخرا بإيطاليا وقد بات كل تفكيري للسفر إلى الديار الايطالية لولا ظروف الجائحة التي حدت من انتقال الناس.
اليوم تغمرني سعادة كبرى على استرداد بصري وتغمرني سعادة أكثر على المستوى الذي وصل إليه طب العيون ببلادنا. ولا يسعني اليوم سوى التقدم بكل الشكر والاعتراف للدكتور علي زروري على حسن لطفه وعظيم إنسانيته واحترافيته إلى جانب مساعداته الأخت سمية وخديجة اللتان بددا قلقي في قاعة الانتظار وإلى كافة الطاقم المشرف على العمليتين.
إليكم جميعا أتقدم بالشكر بعد الله على استرداد نعمة البصر التي كم كنت في حاجة إليها بسبب التعاطي للكتابة.