شاطئ فم الواد يتحول إلى محج لساكنة العيون
يشهد شاطئ فم الواد بإقليم العيون إقبالا كبيرا من طرف ساكنة مدينة العيون الذين وجدوا فيه المتنفس الوحيد بعد أن ألغى غالبيتهم برامج سفرهم لقضاء عطلهم الصيفية بمدن ساحلية أخرى بسبب جائحة فيروس كورونا. ونبه رواد هذا الشاطئ الجهات المسؤولة لخطر الغرق الذي يتهدد المصطافين خاصة الأطفال في ظل عدم وجود نقط للحراسة على امتداد الساحل الذي يصل لنحو سبع كيلومترات. ودعا هؤلاء لضرورة تواجد معلمي السباحة التابعين للوقاية المدنية لتفادي وقوع حوادث غرق وتوجيه المصطافين.
وقد حصل شاطئ فم الواد، 25 كيلومتر جنوب مدينة العيون، هذه السنة على اللواء الأزرق الذي تمنحه مؤسسة محمد السادس للبيئة وذلك للمرة الثالثة عشر على التوالي، وصنفت مياه شاطئه الأفضل للسباحة.
واعتبر تقرير للمختبر الوطني لدراسة ومراقبة التلوث حول جودة مياه الاستحمام والرمال بالشواطئ المغربية أن مياه شاطئ فم الواد ذات جودة جيدة ومناسبة للسباحة على طول محطات الشاطئ.
جدير بالذكر أن جماعة فم الواد عملت بشراكة مع عدد من المتدخلين على إنجاز كورنيش على طول نحو اربع كيلومترات تم استكمال جميع مرافقه التي تضم فضاءات للعب للكبار والصغار ومراكز للحراسة ومرافق صحية كما تم تجهيزه بإنارة عمومية حديثة.