ردود أفعال تلاحق مهرجان الفنان الراحل عبد السلام عامر بالقصر الكبير .

أتت نهاية الأسبوع المنصرم كما هو معلوم بقاعة دار الثقافة محمد الخمار الكنوني فعاليات مهرجان الفنان الراحل محمد الخمار الكنوني بالقصر الكبير على نهايتها بإيجابياتها و سلبياتها كيفما كانت النتائج لكن و بالمقابل فإن ردود الفعل لم تنته في وجه هذا المهرجان إذ لازالت ردود الفعل تتواصل و هي تحمل طابع الرد على هذا المهرجان سواء على مستوى الكم أو الكيف بحيث ترى هذه الردود أن الوضع من حيث توقيت المهرجان أو من حيث الوضعية السائدة التي فرضتها السوق العالمية لا يتلاءم و تنظيم مثل هذا المهرجان في توقيت كهذا تقول ذات الردود ذلك أن توقيت إقامة هذا المهرجان ” فصل الشتاء ” تزامن مع الانشغال العام بالدراسة و تدابير الحياة اليومية للمواطنين التي تأثرت بما أملته السوق العالمية من ارتفاع في أسعار المواد الغذائية من جهة و من جهة ثانية ترى هذه الردود أن الأولوية في توقيت كهذا كان يجب أن تولى لمعالجة البنية التحتية لعدد من النقاط بالمدينة و أهمها الطرق و المعابر و إصلاح بعض المنشآت التي تعد وجه المدينة و النظر في مآلات بعض القطاعات كقطاع الشباب على سبيل المثال لا الحصر في السياق ذاته دعت ردود فعل مماثلة المسؤولين عن هذه المهرجانات إلى سن خارطة تلاءم توقيت المهرجانات و تفاصيل بنيوية أخرى ذات الصلة بهذه المهرجانات علما بأن الأخيرة تساهم في إنعاش القطاعين الاقتصادي و السياحي المحليين