جماعة سيدي علي بنحمدوش خارج إطار الوقاية من “كوفيد 19”
كل المرتفقين لجماعة سيدي علي بن حمدوش، ما إن تطأ أقدامهم باب مكاتب المصالح، إلا ويلاحظون غياب عدة شروط وقائية للحد من أخطار وباء كورونا المستجد،وعلى سبيل المثال لاالحصر، نذكر غياب مسافة الأمان بين الموظفين المفروضة في هذا الوقت العصيب التي تمر منه أرجاء المعمور .
معظم الجماعات بدائرة أزمور إقليم الجديدة، تواكب وباستمرار عملية تعقيم مكاتب الموظفين وأروقة الجماعة ومرافقها،إلا جماعة سيدي علي التي تعد الإستثناء حتى في مكافحة انتشار عدوى الفيروس،الذي سبق وأن طرق أبواب بعض دواويرها، منهم من لقي حتفه ومنهم من استطاع تجاوز المحنة، التي صاحبها قلق واستنكار ضد سوء تدبير الجائحة بهذه الجماعة إبان بداية ظهورها .
هنا تطرح علامات استفهام كبرى،حول مدى استعمال مواد التعقيم بتراب الجماعة، على ضوء ما تم تخصيصه من ميزانية لهذا الغرض، خاصة وأن الوباء لازال يحصد أرواحا وفق نشرات وزارة الصحة .
ثم هل رئيس الجماعة لايهمه أمر الساكنة، التي كانت صلب اهتمامات جلالة الملك ولاسيما خطاب العرش الاخير؟
وأخيرا ماهي التدابير والإجراءات التي اتخذتها على ضوء التحديات التي فرضتها في مراحلها الاخيرة، أم التعايش مع الفيروس حسب “مفهومية “الرئيس، تتجاوز منطق الإهتمام برعايا جلالة الملك وجعلهم عرضة لمتاهة كورونا .
فهلا حقا سيتم التضحية بالموظفين والمواطنين المرتفقين ،ليكابدوا عناء صراعهم مع ثور هائج من طينة COVID 19 .
أم سننتظر حلول الكارثة لا قدر الله بهذه الجماعة، لنبحث حينها عن كبش الفداء الذي ستقع المسؤولية عليه؟ هذه رسالة مواطن حمدوشي لمن ركبوا بعير التسيير ببوصلة مختلة .