تهجير المغاربة بين الأمس واليوم

بالأمس كانت المراهنة في المغرب على تهجير الشباب من ذوي العضلات المفتولة إلى فرنسا للعمل في مناجم الفحم .. بدأت العملية بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واستمرت حتى الستينيات.. وكان الشخص المكلف باختيار الشباب القوي البدن هو الدكتور مورا فيليكس المعروف ب “موغا” من أجل العمل على بناء فرنسا ما بعد الحرب العالمية الثانية..
اليوم تحولت المراهنة إلى هجرة الأدمغة المغربية باختيارهم من وطنهم الذي علمهم إلى أروبا والولايات المتحدة الأمريكية للمساهمة في استمرار تفوقهما الفكري والعلمي والتكنولوجي
ألا يستحق المغاربة بان تحافظ دولتهم على أغلى ثروة يملكها البلد وهي تروثه البشرية من نخبه في مختلف المجالات التي تهرب فرارا من واقع يزداد تخلفا وفسادا ..!!