بنسليمان: فعاليات “المكتبة الشاطئية” متواصلة بالمنصورية في غياب الدعم
في ظل الظروف الصحية الخاصة التي تعرفها بلادنا جراء تفشي فيروس كورونا ، وفي غياب أي دعم من المسؤولين عن قطاع الثقافة والشباب، وكذا من المؤسسات المعنية بدعم مثل هذه المبادرات ، يواصل أعضاء منتدى الشباب المغربي للألفية الثالثة بالمنصورية، وبتنسيق مع جماعة المتصورية، تنظيم فعاليات الدورة الثالثة للمكتبة الشاطئية بشاطى التلال “صابليت”، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 1 غشت و 15 شتنبر 2020.
وتهدف هذه المبادرة إلى تشجيع القراءة في الفضاءات العامة، خاصة بالشاطئ قصد المساهمة في التخفيف من الآثار النفسية للجائحة على المصطافين، من خلال دفعهم إلى القراءة والإبحار في أكثر من 1000 عنوان لكتب موزعين بين القصص والروايات و الفلسفة وعلم الاجتماع والنفس والمجلات العلمية …
إضافة إلى ذلك فإن المكتبة الشاطئية تسعى إلى التأطير والتوعية في صفوف المصطافين وتحسيسهم بأهمية التباعد واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي انتشار الوباء. وهي بادرة محمودة استحسنها رواد الشاطئ، وتستحق التنويه والتشجيع.
لكن الغريب في الأمر هو أن هذه المبادرة الجادة والهادفة تتم في غياب تام لأي تشجيع ودعم من طرف وزارة الثقافة والشباب التي من المفروض أن تحتضن مثل هذا العمل والورش الجمعوي الثقافي وتعمل على تشجيعه ودعمه، خاصة أن أنه يهدف إلى تثقيف وتوعية الشباب والمصطافين بأهمية القراءة وتشجيعهم على الإقبال عليها بالفضاءات العامة خاصة بالشواطئ.