المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تنعى المقاوم المرحوم ابراهيم اهبير

المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تنعى المقاوم المرحوم ابراهيم اهبير
الرباط : مجلة 24

بقلوب خاشعـة وأفئدة مكلومة، تنعى المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المقاوم الفذ المرحوم ابراهيم اهبير الذي التحق بالرفيـق الأعلــى يوم الإثنين11 ذي الحجة 1443 الموافق ل 11 يوليوز 2022 بكلميم.
ازداد المشمول بعفو الله وكرمه المقاوم المرحوم ابراهيم اهبير سنة 1935 باقليم آسا. تشبع منذ نشأته الأولى بالروح الوطنية والقيم الدينية، ليلتحق بصفوف جيش التحرير بالجنوب المغربي ضمن المقاطعة السابعة تحت قيادة المقاوم مبارك امنار سنة 1956، وإمرة قائد المائة المقاوم بلال ولد هدا.
شارك المقاوم المرحوم ابراهيم اهبير الذي كان يشغل رتبة نائب قائد المائة في خمس معارك ضد المستعمر الأجنبي ابرزها الزمول ومركالة سنة 1957، وام العشار الثانية بالقرب من جبال واركزيز سنة 1957. كما كانت له مساهمة وازنة ومتميزة في معركتي وادي الصفا وارغيوة بالصحراء المغربية سنة 1959.
وبعد انتهاء مهام جيش التحرير بالجنوب المغربي سنة 1960، انخرط المقاوم المرحوم ابراهيم اهبير في صفوف القوات المسلحة الملكية إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1987، ليستأنف حياته بين ذويه وأهله كأحد شيوخ القبيلة.
وقد حظي الفقيـد المبرور، المقاوم المرحوم ابراهيم اهبير بشرف تكريمه من لدن المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بتاريخ 21 نونبر2016، بمناسبة تخليد الذكرى 60 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب المغربي.
وقد كان رحمه الله طيلة مساره النضالي والوحدوي مثالا للوطني الغيور والمقاوم الجسور والرجل المتواضع والمتفاني في خدمة قيم الوطنية الحقة والمثل العليا والسلوك القويم والدفاع عن المقدسات الدينية و الثوابت الوطنية، مخلفا حياة طافحة مضمخة بجليل العطاءات وسني المكرمات وجسيم التضحيات والأعمال الصالحات.
وفي هذا الظرف الأليم، الذي لا يعوضنا فيه إلا الإيمان بقضاء الله وقدره، يتقدم المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأحر عبارات التعازي والمواساة لأسرة الفقيد الصغيرة ولأسرته الكبيرة في الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، راجيا من الله تعالى أن يسكن الفقيد واسع جنانه وان يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان .
يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي”.
إنـا للـه وإنـا إليـه راجعـون.
صدق الله العظيم

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *