المغرب يوقع اتفاقا جديدا مع روسيا لتوريد كميات أكبر من القمح
أعلن اتحاد مصدري الحبوب في روسيا أن الفدرالية المهنية لأنشطة الحبوب بالمغرب وقعت الأسبوع الماضي، اتفاقية مع روسيا لتسهيل استيراد الحبوب الروسية إلى السوق المغربية.
وفي مطلع أكتوبر الماضي، كشف رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الحبوب والقطاني عمر يعقوبي، أنه من المتوقع أن تتصدر روسيا موردي القمح اللين للمغرب هذا الموسم 2024-2025 متجاوزة فرنسا التي كانت الى عهد قريب هي المصدر رقم واحد للقمح بالنسبة للمغرب.
وأضاف المصدر نفسه، أن المغرب يحتاج إلى استيراد 5 ملايين طن من القمح اللين بعد محصول محلي ضئيل بسبب الجفاف. مؤكداً أن فرنسا التي أعلنت عن انخفاض محصولها من القمح اللين لا تتوفر لديها الكميات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق المغربية.
وكان يعقوبي كشف في وقت سابق -على هامش مؤتمر عقدته شركة فرنسية لتصدير الحبوب- أن فرنسا لا تتوفر لديها الكميات المطلوبة لتغطية حاجيات السوق المغربية”.
وأوضح أن القمح المستورد من الدول المطلة على البحر الأسود هو الأكثر تنافسية في السوق منذ غشت الماضي. وقال يعقوبي إنه في ضوء الانخفاض المتوقع في صادرات القمح الفرنسية، “نحن مضطرون إلى التطلع إلى دول مصدرة أخرى مثل روسيا ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا ودول البلطيق وبولندا وألمانيا”.
وأشار إلى أن الكميات المنخفضة المتاحة للتصدير في فرنسا تجعل روسيا “صانعة السوق”، وقال إن التجار المغاربة يتوقعون أيضا الاستيراد من الأرجنتين والبرازيل.
من جهته، قال جان فرانسوا لابي من اتحاد مصدري الحبوب الفرنسي في المؤتمر إن من المتوقع أن تنخفض مبيعات القمح اللين الفرنسي للمغرب إلى 1.5 مليون طن هذا الموسم، مقابل 2.8 مليون طن سابقا.
ويتوقع التجار المغاربة استيراد القمح الروسي بكميات أكبر من المستوردة من فرنسا هذا الموسم.