المغرب: هذه أبرز اهتمامات الصحف الأسبوعية

في ما يلي عرض لأبرز عناوين الصحف الأسبوعية:

عبد المنعم فوزي: “المغرب سيضطلع بدور كبير في تزويد أوروبا بالطاقة الخضراء” (تيل كيل)
إن تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر سيجعل من الداخلة منصة لقطاع حيوي للتحول الطاقي. واعتبر رئيس الغرفة الإفريقية للتجارة والخدمات بالداخلة، عبد المنعم فوزي، أن المنطقة تتمتع بمساحات واسعة توفر مساحة كافية لإنشاء مرافق واسعة النطاق لإنتاج الهيدروجين الأخضر. إضافة إلى ذلك، فإن موقعها الجغرافي الاستراتيجي يتيح لها سهولة الوصول إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية. وهذا يمكن أن يسهل تصدير الهيدروجين الأخضر. وأضاف في مقابلة مع (تيل كيل) أن “المغرب سيضطلع في نهاية المطاف بدور رئيسي في تزويد أوروبا بالطاقة الخضراء عبر الكهرباء أو الهيدروجين، خاصة وأن الأوروبيين سيعيدون التفكير في مصدر إمداداتهم من الغاز”.

سائقو الشاحنات المغاربة في إسبانيا (تيل كيل)
لعلاج الخصاص في سائقي الحافلات والشاحنات في إسبانيا، ترغب حكومة بيدرو سانشيز في توظيف أكثر من 26 ألف سائق شاحنة مغربي، وفقا لما ذكرته وسيلة الإعلام الإسبانية (ABC). وفي إسبانيا، يواجه نقل البضائع في الواقع “تحديا تاريخيا” يتمثل في تأمين “الخلف لليد العاملة التي تشارف مسيرتها المهنية على الانتهاء”، حسب المصدر ذاته. لكن الصحيفة تؤكد أن “القطاع يواجه صعوبات جدية في العثور على عمال إسبان”. ولتسهيل عملية تشغيل السائقين المغاربة، ستعمل الحكومة الإسبانية على التحقق من صحة رخص القيادة المغربية.

رئيس الفيدرالية البيمهنية للفواكه الحمراء: “ما يثير غضب الإسبان أننا ننتج ونصدر فراولة ذات جودة” (ماروك إيبدو)
بعد الهجمات المتكررة والعنيفة التي يشنها المزارعون الإسبان ضد الشاحنات التي تنقل المنتجات الفلاحية المغربية، يقوم اللوبي الفلاحي الإسباني بث أخبار تهدف إلى الإضرار بسمعة الفراولة المغربية. “إلى غاية يومنا هذا، لا نزال غير قادرين على فهم ضراوة وشراسة هذا الهجوم على الفراولة المغربية المتعلق بمزاعم الكشف عن التهاب الكبد الوبائي (أ)”، حسب ما ذكره محمد العموري، رئيس الجامعة المغربية المهنية للفواكه الحمراء؛ معتبرا أن “هذا يعني أن الأمر تم تضخيمه”. وتابع أن “ما يثير حفيظة المزارعين الإسبان هو قبل كل شيء أن المغرب بلد من دول الجنوب، مشمس، ويتوفر على مناخ ملائم لزراعة الفراولة والإنتاج المبكر لها بجودة عالية”.

إرسال الأئمة المغاربة إلى أوروبا: نموذج يحتذى به في الدبلوماسية الدينية (ماروك إيبدو)
في كل سنة، ومع حلول شهر رمضان المبارك، يبني المغرب جسور التعاون الديني مع الدول الغربية التي تحتضن الجالية المغربية. ويهدف هذا التعاون، الذي يعتبر نموذجا غير مسبوق في التسامح على مستوى الدبلوماسية الدينية، في المقام الأول، إلى دعم المغاربة المقيمين بالخارج لإتمام هذا الشهر المبارك في أحسن الظروف. وكانت إسبانيا أول دولة أوروبية تستقبل، يوم الاثنين 11 مارس 2024، أول وفد من هؤلاء الأئمة مؤلفا من حوالي خمسين داعية. وكما في السنوات السابقة، شكلت وزارة الأوقاف بالتعاون مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج وفدا يضم أكثر من 300 إمام وخطيب ومقرئ للقرآن الكريم بهدف تأطير ندوات دينية طوال الشهر الكريم.

البناء والأشغال العمومية: من الأزمة إلى التعافي (فاينانس نيوز إيبدو)
يعد قطاع البناء والأشغال العمومية أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المغربي، إذ يمثل حصة تقدر بحوالي 6.2 في المئة من الناتج الداخلي الخام للبلاد، مما يحفز النشاط في العديد من المجالات ذات الصلة. ومع ذلك، فقد شهد القطاع ثلاث سنوات صعبة بشكل خاص بسبب الأزمة الصحية والوضع الوطني والدولي غير المواتي الذي تميز بشكل خاص بزيادة تكلفة المدخلات. ولكنه اليوم، مدفوع بسلسلة من مشاريع الهيكلة الكبرى والزيادة الكبيرة في الاستثمار العام، يستعد لفصل جديد من التطور والنمو. ومن الواضح أن المشاريع الكبرى الجاري تنفيذها والقادمة توفر لقطاع البناء آفاق نمو كبيرة؛ ولكن لاغتنام هذه الفرص بشكل كامل، يجب على القطاع أن يتكيف ويتم تحديثه.

الحصبة بالمغرب: تراجع التلقيح أحدث أضرارا (فاينانس نيوز إيبدو)
على غرار العديد من البلدان الأخرى، تواجه المملكة حاليا ارتفاعا في عدد الحالات. تعد الحصبة واحدة من أكثر الأمراض المعدية، حيث يمكن لمريض واحد أن ينقل العدوى إلى ما بين 16 إلى 20 شخصا. وأكدت وزارة الصحة هذا الارتفاع الكبير في الحالات، مبرزة أنه تم رصده منذ منتصف شتنبر، خاصة في جهة سوس ماسة. وعن أسباب هذا الارتفاع المفاجئ في الإصابات، أوضحت الوزارة أن التحقيقات الوبائية الميدانية كشفت عن تراجع الطلب على التلقيح في عدة مناطق حضرية، ما أدى إلى انتشار الفيروس. وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن زيادة حالات الحصبة تحدث عندما يصاب الأشخاص غير الملقحين ضد الفيروس وينقلونه إلى الساكنة غير الممنعة ضد المرض بشكل غير كاف.