الجديدة…عمال النظافة ضحية رمي مخلفات العيد بطريقة عشوائية من قبل المواطنين

مع كل عيد أضحى يقوم بعض المواطنين بسلوكيات غير مبررة، رغم التوعية التي تقوم بها الجهات المختصة بضرورة وضع مخلفات الاكباش داخل أكياس بلاستيكية قبل التخلص منها بوضعها داخل حاويات الأزبال.

لكن ما تم مشاهدته بجل أحياء مدينة الجديدة، هو إقدام بعض الساكنة برمي جلود الأكباش أمام قارعة الطريق أو بوضعها أمام باب جيرانهم، و دون وضعها داخل الأكياس…

هذا الامر كثيرا ما يؤدي إلى حدوث شجار و خصام بين الجيران، و منهم من يندم على السكن بحي لا يحترم الجيران بعضهم…

كما عاينت عدسة مجلة 24، هو إقدام بعض الساكنة على رمي الجلود و مخلفات العيد، مباشرة بعد مرور شاحنة الشركة المكلفة بجمع النفايات من الشوارع، و شوهد كذلك عددا من الحاويات ضلت فارغة، بينما جنباتها محاطة بأكوام من الازبال، رغم ان الجمعيات و الشركة المكلفة بالنظافة قامت بتوزيع الأكياس بجل أحياء مدينة الجديدة… …

هذا التصرف غير اللائق الذي يقدم عليه بعض منعدم الضمير، برميهم للازبال في غير مكانه، هذه السلوكيات يتحملها و يؤدي ثمنها عمال النظافة، الذين اصبح اغلبهم يعانون من أمراض مزمنة، و يجمعون ما يلوثه هؤلاء منعدمي الضمير…

كما اتصلت عدد من الجمعيات النشيطة في مجال البيئة بموقع مجلة 24، تؤكد ان بعض الساكنة هي من تلوث محيطها و حيها، من خلال رمي الازبال بعدد من البقع الفارغة و بالشوارع بطريقة عشوائية، رغم التوعية التي تقوم بها هذه الجمعيات و التحسيس بمخاطر ذلك…

اليد الواحدة لاتصدق، فالشركة المفوض لها قطاع النظافة بمدينة الجديدة، لا يمكن لوحدها التغلب على المشاكل التي تعرفها المدينة، دون أن يتعاون المواطنون معها، فقط برمي الازبال في مكانه، كما أن عددا من الحاويات تعرضت إلى التخريب و اخرى تعرضت إلى السرقة…