الجديدة…المتعة الجنسية تقود فتاة و مواطنا غينيا إلى السجن و مطالب بمحاربة شقق الدعارة

علم موقع مجلة 24 من مصادر مطلعة ، أن المصالح الأمنية بمدينة الجديدة اوقفت صباح اليوم الثلاثاء 27 شتنبر الجاري، طالبة تنحذر من جماعة مولاي عبد الله ضواحي الجديدة رفقة مواطن غيني داخل شقة بتجزئة حكيمة.
و جاء توقيف المشتبه بهما بعد توصل مصالح الأمن بشكاية من الساكنة، حيث ألقي القبض عليهما بتهمة الفساد و ازعاج سكان العمارة من خلال إحداث الفوضى.
وحسب نفس المصادر، فإن عناصر الأمن حلت رفقة السلطات المحلية إلى العمارة بالتجزئة المذكورة بسيدي موسى، بعدما لاحظ الجيران فتاة تصرخ بأعلى صوتها و رأسها يتدلى من نافذة الشقة المتواجدة بالطابق الثاني.
و أفادت مصادر الجريدة، ان الأمر يتعلق بمواطن غيني من مواليد 1999، جاء للمغرب لاستكمال دراسته، حيث يكتري شقة بسيدي موسى، و قام بإدخال فتاة في الثلاثينات من عمرها و تنحدر من أحد دواوير جماعة مولاي عبد الله إلى منزله، بغرض ممارسة الجنس معها، إلا أن الإتفاق لم يكتمل بينهما مما أدى إلى نشوب خصام بينهما داخل الشقة.
أدى هذا الوضع إلى إقدام الفتاة على صراخ بصوت عال من شرفة النافذة، لينتهى بتدخل رجال الأمن والسلطات المحلية بعد شكاية من الساكنة،و يتم القبض على المشتبه بهما.
هذا و تم إقتياد الفتاة و المواطن الغيني إلى مقر الدائرة الأمنية الثالثة بالجديدة، حيث تم الاستماع إليهما في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، قبل أن يتم وضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية وتقديمهم للعدالة.
و باتت مجموعة من الشقق بكل من حي المطار وسيدي موسى و أحياء أخرى بمدينة الجديدة، تستقطب الباحثين عن المتعة الجنسية و الفساد بكل أنواعه بعيدا عن أعين السلطات المحلية والأمنية، حيث تستغل مجموعة من الشقق يتم كرائها بأثمنة رخيصة، في استقطاب تجمعات من الذكور و الإناث قادمين من مدن أخرى، يستهلكون فيها جميع انواع المخدرات و يمارسون فيها الرذيلة.
و رغم شكايات مجموعة من الجمعيات السكنية و الساكنة ضد أصحاب الشقق التي تستغل للدعارة، و مطالبتهم بمحاربة هذه الظاهرة التي تنخر جسم مجتمعنا، إلا أن اصحاب الشقق يفلتون من العقاب، مما يجعل هذه الظاهرة تتفاقم بشكل مخيف.