الابتزاز الإلكتروني تحول الى وسيلة ضغط لأباطرة المخدرات و تجار الممنوعات

الابتزاز الإلكتروني تحول الى وسيلة ضغط لأباطرة المخدرات و تجار الممنوعات
مجلة24: عمر اياسينن

 

الإبتزاز الإلكتروني ظاهرة غريبة انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، حيث تقوم عصابات المبتزين باختيار ضحاياهم بشكل احترافي ومن ثم يقومون بإرهابهم والضغط عليهم بشتى الطرق من أجل تحصيل مبالغ مالية ضخمة ، والغرض منه الضعط و تشويه شخصيات أمنية بارزة ط، وربما تتفاجئ عندما تعلم أن السبب الرئيسي في انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير هم عصابات لم تخضع لممارساتهم الاجرامية و غير القانونية كتجارة المخدرات ، وتبييض الأموال المحصلة عنها ، أو التهريب الدولي.

لكن تطور جريمة الابتزاز الإلكتروني جعل منها عصابات يتزعمون شبكات تهريب المخدرات بسواحل تطوان والمضيق الفنيدق أداة لممارسة الابتزاز و الضغط من خلال بعض الصفحات الوهمية بمواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات عبر تطبيق الواتساب تستهدف مسؤولين أمنيين بارزين بتطوان.

حيث تحاول بعض الجهات المتضررة من تفكيك شبكات ترويج المخدرات، لغاية أو لأخرى تغليط الرأي العام المحلي عبر استهداف المجهودات التي تقوم بها مصالح الأمن وذلك من خلال استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتساب عبر الترويج لمعطيات خاطئة وسريعة بعد أي عملية اعتقال لأحد المطلوبين للعدالة من تجار المخدرات.

وتشن هذه الأيام عصابة الابتزاز الإلكتروني حملة مسعورة ضد الأجهزة الأمنية بمدينة تطوان لتشويه صورة مسؤولين أمنيين بارزين يقفون سدا منيعا ضد اباطرة المخدرات، وتجار الممنوعات ومبييضي الأموال، مما يوضح بجلاء أن هذه الممارسات هدفها التشويش على الحملات التي تستهدف زعماء هذه التجارة، والترويج للإشاعة بغرض المس والتشكيك في مهنية ونزاهة الشخصيات الأمنبة بتطوان على وجه الخصوص.

ووفق مصادر خاصة، فإن المصالح الأمنية المختصة بالمجال التقني والمعلوماتي بولاية أمن تطوان تتبع خيوط هذه الشبكة ومسار التدوينات والمراسلات التي تقوم بتسريبها عبر تطبيقات الواتساب في محاولة للوصول إلى مصدرها الأصلي ومعرفة الأهداف المتوخاة من هذه الحملة المسعورة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *