اطفال من مدينة الجديدة يستفيدون من مرحلة التخييم و مجهودات كبيررة تبدلها إحدى الجمعيات

قام فرع جمعية تمغربيت للطفولة والشباب والعمل الاجتماعي فرع الجديدة و بشراكة مع وزارة الشباب و الثقافة والتواصل، بتنظيم مخيم صيفي لفائدة أطفال مدينة الجديدة، و ذلك بمخيم للا أميرة برأس الما بافران.
هذه المرحلة من التخييم يستفيد منها 35 طفلا و طفلة تتراوح أعمارهممابين7 سنوات و 14 سنة، خلال الفترة الممتدة ما بين 1 غشت إلى 11 غشت 2023، تحت تأطير اعضاء فرع الجمعية المذكورة.
هذا الفرع الذي رأى النور مؤخرا بمدينة الجديدة، يضم عددا من الاطر لها تجربة كبيرة في هذا الميدان، و هدفهم هو خدمة الطفولة بهذه المدينة، بالإضافة الى تنظيم أنشطة ترفيهية و تعليمة و ثقافية على طول السنة، مع تنظيم مخيمات صيفبة و تشجيع الأطفال على ذلك.
آباء و أمهات الأطفال المستفيدين من هذا المخيم، عبروا عن ارتياحهم للمجهودات التي يبذلها أعضاء الجمعية، وذلك بغية إدخال الفرحة و إسعاد الأطفال و إكتشاف مناطق آخرة خاصة الجبلية.
و في تصريح خصه احد اعضاء فرع الجمعية لموقع مجلة 24، ان الهدف من هذا التخييم هو أن يتعرف هؤلاء على مدن و مناطق أخرى من المغرب، و انه تم بوضع برنامج خاص تنشيطي للأطفال، و كذلك قيام برحلات إستكشافية قريبة من المخيمم، كما أنه استفاد الاطفال من السباحة بأحد المسابح الخاصة، و تنظيم سهرات مع تشكيل برلمان الطفل.
و في كلمة ألقاها محمد بن سعيد وزير الشباب و الثقافة و التواصل، خلال تنظيم لقاء دراسي حول البرنامج التأطيري للمخيمات لموسم 2023، دعا إلى تقديم خدمات نوعية للأطفال المستفيدين من البرنامج الوطني للتخييم لسنة 2023.
و شدد ايضا الوزير على ان تجويد الفعل التربوي في المخيمات الصيفية رهين بتطوير القدرات لدى الأطفال مع تحفيزهم على الابداع و الابتكار، خصوصا و ان المغرب يواكب التطور التيكنولزجي.
كمت تعتبر المخيمات الصيفية مكانا و فضاء ترفيهيا موسميا للأطفال الصغار، الهدف منه هو جعل الطفل يكتسب عددا من القيم و منها التربية على القيم و إرساء مبادئ الديمقراطية التشاركية، وترسيخ المواطنة و العيش المشترك مع الغير، وتطوير روح المواطنة و التدبير و الحكامة و الاعتماد على الذات و التعاون المشترك و التعرف على حقوق و واجبات الطفل.
الا ان المخيمات الصيفية يستفيد منها في الغالب ابناء المناطق الحضرية و شبه الحضرية، مما يستوجب على الوزارة المعنية الاهتمام بأطفال العالم القروي و خصوصا الاطفال المنحدرين من الأسر الفقيرة و المعوزة، و جعله مجانا في وجهمم حتى يكون الإنصاف و المساواة بين ابناء هذا الوطن العزيز.