استياء كبير داخل مندوبية التعاون الوطني بعمالة البرنوصي بسبب تصرفات غير مهنية

استياء كبير داخل مندوبية التعاون الوطني بعمالة البرنوصي بسبب تصرفات غير مهنية
مجلة24:

استياء كبير يسود مندوبية التعاون الوطني بعمالة البرنوصي نتيجة التصرفات الغير مهنية لإحدى الموظفات التي حلت بهذه المندوبية قادمة إليها من المنسقية الجهوية للدار البيضاء سطات،حيث أنها تتغيب باستمرار عبر استعمال الشواهد الطبية الأمر الذي دفع المندوب السابق إلى مطالبتها بالكشف الطبي المضاد،لكن ومع ذلك عادت إلى عادتها القديمة حيث أنها تحضر إلى مقر المندوبية في حدود الساعة 12 ظهرا ثم تغادرها على الساعة الثانية،ويمكن التأكد من هذا التسيب بالعودة إلى تسجيلات الكاميرات المثبتة من طرف المحلات المجاورة لمقر المندوبية، وقد أثار هذا الوضع سخط الموظفين وكذا عموم المرتفقين،حيث أنها تحتمي بعضويتها في نقابة العدالة والتنمية ونشر صورها مع المسؤولين في الوزارة كنوع من التخويف الموجه لمسؤولي المندوبية،بل الأكثر من ذلك فقد سبق لها أن اتهمت المندوب السابق بالتحرش حين وقف على أساليبها في التلاعب بالشواهد الطبية وادعاء المرض واكتشف بأن معظم الأوقات التي تغيب فيها عن مقر عملها سواء بمقر المندوبية أو بمركز حماية الطفولة بسيدي مومن كانت تقضيها في العمل بالقطاع الخاص كأخصائية نفسية،مستغلة في ذلك علاقاتها بالجمعيات العاملة في مجال تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة وكذا الجمعيات المدبرة لمراكز الاستماع والتوجيه،هذا بالإضافة إلى اشتغالها كمساعدة في بعض عيادات الطب النفسي والمدارس الخاصة،بل أنها لاتتورع أحيانا في استقبال بعض زبائنها داخل مكتبها بالمندوبية،خاصة وأن هذا العمل الريعي يعود عليها بمداخيل مالية مهمةـ،حيث تمكنت في ظرف 5 سنوات على تعيينها موظفة بمؤسسة التعاون الوطني من اقتناء شقتين haute standing بالمنطقة المسماة طريق 17 وأخرى بتجزئة الفردوس بعمالة البرنوصي،هذا بالإضافة إلى شقة صيفية بمدينة طنجة بمنطقة أشقار.
من جهة أخرى يتساءل موظفو وموظفات المندوبية عن الأسباب الكامنة وراء الاحتفاظ بهذه الموظفة داخل أسوار مقر المندوبية وتكليفها بمهام إدارية بسيطة،رغم أن مجال تخصصها يتحدد في العمل داخل المراكز الاجتماعية التابعة للتعاون الوطني بمقاطعتي البرنوصي وسيدي مومن من أجل العناية بالأوضاع النفسية والاجتماعية لرواد ورائدات هذه المراكز،علما أن هناك فضاء متعدد الوظائف للمرأة قد سبق وتم إحداثه منذ سنتين بمنطقة “أناسي” من طرف وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في حاجة ماسة لخدمات هذه الأخصائية النفسية،
من جانب آخر يشتكي موظفو وزوار المندوبية يشتكون منذ سنوات من ضيق مساحة المندوبية (70 متر مربع) ومحدودية عدد مكاتبها (03 مكاتب)،علما أن مدير التعاون الوطني قد سبق واجتمع مع الأطر والمستخدمين بمقر هذه المندوبية وأعطى تعليماته من أجل كراء مقر جديد.

 

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *